قالت مصادر محلية في محافظة الجوف (شمال اليمن): إن الهدوء يسود منطقة الغيل، بعد مواجهات عنيفة اندلعت، الخميس، واستمرت حتى التاسعة من صباح الجمعة. ونقلت وكالة "خبر" عن المصادر، إن المواجهات اندلعت في منطقة "العرضي" وساقية الغيل، مشيرةً إلى أنه تم قصف "العرضي" التي يتواجد فيها من قبائل "الأشراف" الموالية لجماعة الحوثيين، من منزل القيادي في حزب الإصلاح، حسن أبكر، الذي تعرض للقصف خلال اليومين الماضيين. وأضافت المصادر، أن المنطقة يتواجد فيها، أيضاً، من المسلحين القبليين الموالين لحزب "الإصلاح"، مشيرةً إلى أن المواجهات أسفرت عن سقوط 3 جرحى. وذكرت مصادر أخرى، أن 4 جرحى سقطوا بينهم نساء في منطقة ساقية الغيل جراء القصف، مشيرةً إلى أن أصوات الرصاص استمرت حتى التاسعة من صباح الجمعة. وتأتي الاشتباكات في ظل جهود تبذلها لجنة الوساطة بقيادة السيد محمد درعان، وتمكنت خلال اليومين الماضيين من رفع المسلحين في منطقة مجزر الحدودية بين محافظتي مأربوالجوف. وذكر مصدر في اللجنة، في وقت سابق لوكالة "خبر" للأنباء، أنها بانتظار وصول قوات عسكرية من العاصمة صنعاء لاستلام المواقع التي قامت برفع المسلحين منها.. وأضاف، أنه يتم تجميع مسلحي الطرفين بانتظار الترتيب لنقلهم كل من حيث أتى .