قالت مصادر طبية لوكالة "خبر" للأنباء، إنه تم نقل 14 من جثث الجنود الذين أقدم عناصر تابعة لتنظيم "القاعدة" الإرهابي، على إعدامهم بعد أسرهم في منطقة "الحوطة" إلى المستشفى العام بمدينة سيئون، بحضرموت . ودخل صراع قوات الجيش وعناصر تنظيم "القاعدة" الإرهابي، مرحلة جديدة، بعد إقدام مسلحي التنظيم، على إعدام عدد من الجنود، تمكنوا من أسرهم، كانوا يستقلون إحدى حافلات النقل البري في طريقهم من صنعاء إلى حضرموت (جنوب شرق اليمن)، مساء الجمعة. وفيما تضاربت المصادر الإعلامية حول عدد الجنود الذين أعدمهم عناصر التنظيم، أكدت مصادر أمنية لوكالة "خبر" للأنباء، أن مسلحي "القاعدة" أعدموا 17 جندياً بعد أن أسروهم وهم في طريقهم إلى حضرموت، ويستقلون إحدى حافلات النقل الجماعي، في منطقة "الحوطة" القريبة من مدينة سيئون. وتحدث مصدر عسكري في وقت لاحق لوكالة "خبر" للأنباء، أن عدد الجنود الذين أعدمهم التنظيم 18 جندياً. ولم يصدر أي توضيح رسمي بشأن الجريمة حتى ساعات متأخرة من ليل السبت . وأضافت المصادر، أنه لم يتم – حتى لحظة كتابة الخبر في العاشرة والنصف من مساء الجمعة – معرفة الوحدات العسكرية أو الأمنية التي ينتمي إليها الجنود.. وقالت المصادر لوكالة "خبر": إنه تم إعدام الجنود بعد أن أنزلهم عناصر التنظيم الإرهابي من على متن الحافلة التي يستقلونها.. مشيرةً إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن القتل توزع بين الذبح والرصاص، وأنهم كانوا عائدين من إجازاتهم. وتحدثت مصادر إعلامية عن إعدام 14 جندياً وأخرى قالت إن عدد الجنود 19شخصاً. وقد لاقت الجريمة استياءً واسعًا من قبل الناشطين اليمنيين، الذين تداولوا صوراً للجنود المغدورين مساء الجمعة.