شكل الرئيس عبدربه منصور هادي لجنة تحقيق تضم كل من وزير الداخلية ورئيسي جهازي الاستخبارات اليمنية (الأمن القومي – الأمن السياسي) وذلك للتحقيق حول النفق الأرضي الذي تم اكتشافه اليوم أسفل منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وذكر المؤتمر الشعبي العام في بيان رسمي أصدره بهذا الخصوص، أن الرئيس كلف لجنة تحقيق رفيعة لكشف ملابسات الحادثة والجهات التي تقف خلفها. في وقت بدا فريق تحقيقات يضم مسؤولين أمنيين رفيعين من الأمن القومي والأمن السياسي تحقيقات حول النفق. وتفيد المعلومات أن العملية كانت مخطط لها لتفجير جامع يقع في باحة منزل رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، في صلاة الجمعة على غرار ما حدث في مسجد الرئاسة خلال أضطربات 2011م. وحسب المصادر فان عملية الحفر تمت بطريقة احترافية وان النفق على عمق 15 متر وامتداد نحو 150 مترا باتجاه منزل الرئيس السابق.