تجددت الاشتباكات، صباح الأحد، بين مسلحين موالين لجماعة الحوثي "أنصار الله"، ومسلحين موالين لحزب "الإصلاح"، في مديرية الغيل بمحافظة الجوف (شمال اليمن)، مخلفة قتلى وجرحى. وأوضح مصدر محلي ل"خبر" للأنباء، أن الاشتباكات وقعت بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ونتج عنها مقتل 5 من جانب الإصلاحيين، فيما لم يعرف أعداد الجرحى منهم، وفي المقابل لم ترد معلومات بشأن ضحايا "الحوثيين". وأوضح المصدر، أن من بين قتلى الإصلاح شخص يدعى "بن عايض". من جانبه، قال لوكالة "خبر" مصدر في اللجنة الرئاسية المكلفة مسبقاً بوقف القتال في الجوف، إن الاتصالات موجودة بين أعضاء اللجنة وأطراف النزاع للتهدئة، مشيراً إلى أن المدفعية توقفت خلال المعارك بين الطرفين على أساس استراحة بين طرفي القتال. وأفاد المصدر، أن توقف المدفعية في المواجهات جعل المواطنين يتوهمون بأن القتال توقّف؛ لأن المعارك كانت شديدة نتيجة استخدامها؛ لكن القنص وإطلاق النار مستمر في منطقتي الغيل والساقية. وأرجع المصدر، أسباب التهدئة وعدم استخدام المدفعية بين الجانبين في القتال لأن الوضع الحالي في صنعاء أثّر بشكل مباشر على الأحداث في الجوف. وعن القتلى والجرحى، قال المصدر: " ميدانياً لا نعلم بإحصائية دقيقة عن القتلى والجرحى؛ لأن اللجنة الرئاسية غادرت وتتواجد حالياً في صنعاء؛ إلا أنها ستحمل المشوار في حال تجاوب الطرفين باستعدادهم لوقف إطلاق النار".