دعت هيئة الاصطفاف الشعبي كافة أبناء الشعب اليمني إلى عدم الانجرار لدعوات الفتنة والعصبيات بمختلف أنواعها". وحيا بيان صادر عن الهيئة – نشرته وسائل الإعلام الرسمية – مساء الاثنين، الهبة الشعبية لملايين اليمنيين في أمانة العاصمة وغيرها من المحافظات والتي خرجت دفاعاً عن المكتسبات الوطنية وتأييداً لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وكذا رفضاً للسياسات الاقتصادية الخاطئة . وقال البيان:" وإذ يحيي الاصطفاف الشعبي تلك الهبة الشعبية لملايين اليمنيين التواقين لدولة العدل والحرية الراغبين بوطن آمن ومستقر تسوده المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية والنظام والقانون، فإننا ندعو كافة أبناء الشعب اليمني الى عدم الانجرار لدعوات الفتنة والعصبيات بمختلف أنواعه " . وجددت هيئة الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية التأكيد على ان الاصطفاف الشعبي اصطفاف وطني طوعي مستقل جامع يساهم في بناء اليمن الجديد، لا ينتمي لحزب أو جماعة أو أشخاص، وليس موجها ضد حزب أو جماعة أو أشخاص، ويعمل في الوقت ذاته كأداة شعبية ضاغطة على الدولة ومؤسساتها المعنية وكافة القوى السياسية والاجتماعية للإسراع في تنفيذ مقررات الحوار الوطني الشامل، وإنجاز مشروع الدستور واستحقاقات الفترة الانتقالية. وأكد بيان الهيئة رفض أي إجراءات تضر بالمواطنين والاقتصاد الوطني، وجددت مطالب الجماهير المشروعة بإعادة النظر في قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية التي أثقلت كاهل المواطنين . وطالب البيان السلطات الحكومية "القيام بمعالجات عاجلة تشمل إسقاط الكلف الإضافية الزائدة عن السعر العالمي للمشتقات النفطية، محاربة الفساد ومحاكمة الفاسدين، استعادة الأموال المنهوبة، إنهاء الازدواج الوظيفي وإلغاء الأسماء الوهمية في الوظيفة العامة في القطاعين المدني والعسكري، القضاء على التهرب الضريبي والجمركي، فضلا عن اتخاذ إجراءات تقشفية وترشيد الانفاق العام وإنهاء الفساد المستشري في القطاع النفطي واعتماد الشفافية في إدارته." كما طالبت هيئة الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية الإسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية كما نصت على ذلك وثيقة الضمانات لمؤتمر الحوار الوطني على أساس الكفاءة والنزاهة والشراكة الوطنية، يكون من أولى مهامها المعالجات الاقتصادية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والاشراف على الاستفتاء على الدستور والانتخابات القادمة وتنفيذ النقاط الواحد والثلاثين. وتشهد العاصمة صنعاء تظاهرات واعتصامات مفتوحة دعت إليها جماعة أنصار الله "الحوثيين" رفضا لقرار رفع الدعم عن المشتقات وإسقاط الحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار .