نشب خلاف حاد بين مشائخ قبليين وقياديين في حزب الإصلاح بمحافظة شبوة، اثناء تشييع شخص قتل خلال المواجهات بين مسلحي الاصلاح والحوثي في محافظة الجوف شمال شرق البلاد. وذكرت مصادر قبلية ل "خبر" للأنباء ، أن خلافات قبلية حدثت بين زعيم قبلي في مديرية آل السحاق، مع قيادين في حزب الاصلاح في شبوة. وبحسب المصادر فإن الحسن علي حدير رئس المكتب التنفيذي للاصلاح في المحافظة، القى محاضره على المشيعيين داعيا فيها لمواجهة من وصفهم ب"المجوس وابناء المتعة واحفاد عبد الله بن سباء اليهودي من الروافض الحوثيين". وأشارت إلى أن قيادي آخر من الإصلاح أكد على كلام أمين عام تنفيذي الحزب بالمحافظة. وأوضحت المصادر أن مبارك ناصر المقرحي شيخ قبيلة المقارحة تحدث بعد ذلك، وحمل قيادات حزب الاصلاح مسؤولية دم القتيل ودعا قبائل ال عسيلان وبيحان للحفاظ على ارواح ابنائهم وعدم الزج بها في حروب الاصلاح والحوثيين. وأضافت المصادر إن المقرحي قال مخاطبا قيادات الإصلاح:" لا تخاطبوا ابنائنا باسم الجنة وحور العين واذهبوا انتم للجنة وتزوجوا بحور العين وابتعدوا عن ابناء القبائل". وتابع :" الجهاد في فلسطين وليس في الجوف، وما يجري في الجوف هي حرب عصابات السلطة والمال والضحية أبنائنا." ولفتت المصادر إلى أن زعيم المقارحة بشبوة اشتاط غضبا فيما حمل قيادات الإصلاح بالمنطقة مسئولية قتل أي شخص من أبناء قبيلته، مشيرة إلى أن مشادات كلامية حادة أعقبت ذلك قبل أن يتدخل الحاضرون لاحتواء الموقف ومنعاً لتطور الخلاف.