- شقيق الرئيس ومحافظ عدن ومدير الأشغال والضلاعي يتقاسمون أراضي مخصصة للاستثمار بمساحة 1200 لبنة - علي عمر، قائد محور الملاحيظ والمقرب من هادي، يستولي على2200 لبنة تم توثيقها رسمياً بدعم من أقارب الرئيس ونائب وزير الداخلية
عدن- المنتصف - حاص: شهد العام المنصرم من حكم الرئيس عبدربه منصور هادي ارتفاعاً مهولاً في عمليات النهب والبسط على أراضي الدولة والمواطنين في محافظة عدن من قبل مقربين من الرئيس بمشاركة محافظ عدن الذي يحصل على نصيبه من كل عملية نهب. وحصلت "المنتصف", الأسبوعية, على وثائق تؤكد نهب أراضٍ شاسعة كانت مخصصة لمشاريع استثمارية وأخرى مملوكة للدولة تم نهبها من قبل شقيق الرئيس هادي ناصر منصور هادي وكيل جهاز الأمن السياسي في محافظات: عدن، أبين، لحج ومحافظ عدن وحيد رشيد ونائب وزير الداخلية ناصر لخشع، إضافة إلى مجموعة من النافذين المقربين من الرئاسة وغالبيتهم من بلاد الرئيس هادي. وقال سياسيون ومسئولون في محافظة عدن ل"المنتصف" إن ما تم نهبه من أراضٍ خلال العام الفائت منذ وصول هادي للرئاسة يفوق أضعافاً مضاعفة ما تم نهبه في العام السابق قبل وصول هادي للرئاسة. وبينت المعلومات أن أقارب الرئيس هادي يقومون بمصادرة الأراضي التي كانت مخصصة لمشاريع استثمارية ولم تنفذ المشاريع ويتم توزيعها على أشخاص مقربين في حين لا يحصل أبناء عدن على أي نصيب من الأراضي. وتأتي عمليات النهب هذه في الوقت الذي شكل الرئيس لجاناً لمعالجة قضايا الأراضي المنهوبة في الجنوب. وكان الرئيس هادي هو المسئول عن ملف أراضي الجنوب المنهوبة حتى في عهد الرئيس السابق علي صالح وورد اسمه ضمن قائمة 16 شخصاً هم أكثر ناهبي أراضي الجنوب، حسب إعلان الوزير السابق صالح باصرة. وبينت المعلومات أنه تم نهب مساحة أرض كبيرة تقع خلف الصالة الرياضية "صالة الصالح" في خور مكسر بمحافظة عدن كانت مخصصة للاستثمار وتبلغ مساحتها 1200 لبنة تم تقاسمها بين ناصر منصور هادي شقيق الرئيس ومحافظ عدن وحيد رشيد ومدير أشغال محافظة عدن ووكيل المحافظة أحمد الضلاعي. وحصل شقيق الرئيس هادي على 30 قطعة من الأرضية حيث تبلغ قيمة كل قطعة 13 مليون ريال بإجمالي يصل إلى 400 مليون ريال. وحصل وحيد رشيد على 10 قطع من الأرضية بقيمة تصل إلى 130 مليون ريال و5 قطع لمدير أراضي عدن بقيمة إجمالية تصل إلى 65 مليون ريال و3 قطع لمدير الأشغال و3 أخرى لوكيل المحافظة أحمد الضلاعي بقيمة إجمالية تصل إلى 78 مليون ريال. وحسب المعلومات فإن ما تبقى من الأرضية سيتم توزيعها من قبل شقيق الرئيس هادي ومحافظ عدن للمقربين منهما وقد تم توزيع عشرات القطع لبعض الأشخاص المقربين من نجل الرئيس هادي جلال عبدربه منصور هادي وبعض مقربي المحافظ وشقيق الرئيس. وفي محافظة عدن أيضاً استولى ضابط عسكري كبير من المقربين من الرئيس هادي على مساحة أرض كبيرة في الخط الجديد بعد جولة السفينة تقدر مساحتها ب2200 لبنة عن طريق عقود شراء صورية مع ملاك مزعومين وتم توثيق العقود رسمياً بدعم من أقارب الرئيس هادي ونائب وزير الداخلية اللواء ناصر ناصر لخشع وهو من بلاد الرئيس هادي. وأوضحت المعلومات التي حصلت عليها المنتصف أن قائد محور الملاحيظ العسكري العميد علي عمر هو من استولى على الأرضية واشترى من ملاك وهميين وحصل نائب وزير الداخلية ناصر لخشع على 300 لبنة مقابل توثيق العقود بدعم من الرئاسة. وتبلغ قيمة اللبنة 3 ملايين ريال، حسب سعر الأراضي في المنطقة، أي أن إجمالي قيمة الأرضية المنهوبة تصل إلى أكثر من 6 مليارات ريال. وكانت الأرضية بحماية قوات الأمن المركزي قبل وصول الرئيس هادي إلى الرئاسة. * عن: صحيفة المنتصف