قال مسؤولون امريكيون إن الرئيس باراك أوباما الذي سيعرض استراتيجية موسعة طويلة الأجل لهزيمة تنظيم الدولة الاسلامية في كلمة يوجهها للامريكيين مساء يوم الاربعاء مستعد للتصريح بضربات جوية ضد التنظيم في سوريا. وملاحقة المتشددين الاسلاميين داخل سوريا ستكمل حملة عسكرية موسعة لدعم القوات الحكومية في العراق بعد تشكيل حكومة ذات قاعدة اوسع في بغداد. ووعد اوباما بعدم اعادة قوات برية قتالية الى المنطقة لكن من المتوقع ان يعلن التزاما بتقديم مزيد من الاسلحة والتدريب لجماعات المعارضة في سوريا وهي عنصر اساسي في أي حملة للهجمات الجوية هناك. وشكلت الجماعات بتشجيع من الولاياتالمتحدة لمحاولة الاطاحة بالرئيس بشار الاسد لكن واشنطن لم تمدها بالأسلحة التي يحتاجونها وتضاءل دورهم بالمقارنة مع حركات اسلامية مرتبطة بتنظيم القاعدة. وبعد أكثر من 150 ضربة جوية أمريكية في العراق الشهر الماضي اوقفت قوات عراقية وكردية تقدم تنظيم الدولة الاسلامية. واشار اوباما على مدى ايام الى أنه مستعد لتوسيع المهمة الى سوريا مقر التنظيم المسؤول عن ذبح اثنين من الصحفيين الأمريكيين. ويمثل ذلك تحولا مهما بالنسبة لرئيس تردد في زيادة الوجود الأمريكي في المنطقة وسحب قبل ثلاث سنوات آخر القوات القتالية من العراق. ومن المقرر ان يتحدث أوباما الساعة التاسعة مساء الاربعاء بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة (الواحدة صباح الخميس بتوقيت جرينتش) وهو توقيت مسائي يزيد الالتفات والاحتمالات لكلمته التي تأتي قبل يوم واحد من الذكرى السنوية لهجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على نيويورك والبنتاجون.