قال مصدر محلي بمحافظة الجوف (شمال اليمن): " إن مواجهات عنيفة اندلعت بين مسلحي القبائل الموالية لحزب الإصلاح ومسلحي جماعة الحوثي "أنصار الله"، منذ فجر الثلاثاء، في مديرية الغيل، أسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصاً من الطرفين". وأوضح المصدر ل"خبر" للأنباء، إن المعارك العنيفة التي وقعت بين الجانبين، نتج عنها ما يقارب 30 قتيلاً من الحوثيين في هجوم هو الخامس على منزل القيادي في حزب الإصلاح الحسن أبكر، فيما سقط أكثر من 10 أشخاص من القبائل الموالية للإصلاحيين، وهم من المدافعين على المنزل. وأشار المصدر إلى أن الحوثيين تمكنوا من السيطرة على منزل القيادي الإصلاحي "أبكر"، الذي كانوا يحاولوا السيطرة عليه منذ أكثر من ثلاثة أشهر. ولفت المصدر إلى أن " هناك معارك شرسة بين الجانبين في منطقة السلمات الواقعة بين مديريتي الحزم (عاصمة المحافظة) ومديرية الغيل"، مضيفاً أن الاشتباكات لا تزال مستمرة إلى لحظة كتابة الخبر. وكشف المصدر أن تعزيزات مكونة من 10 سيارات نوع "شاص"، توجّهت من مأرب لمساندة القيادي الإصلاحي الحسن أبكر لمحاولة إعادة المنزل في الغيل، مشيراً إلى أن تعزيزات عسكرية مكونة من 15 طقم عسكري تحركت من اللواء 115 وإدارة أمن محافظة الحزم باتجاه منطقة السلمات لمواجهة الحوثيين. وقال المصدر: " وتزامنت هذه الاشتباكات مع غارات جوية مكثّفة، حيث شن الطيران الحربي غارات جوية على مناطق في مديرية الغيل، وتركّزت 8 غارات على منطقة العرضي والمناطق المحيطة بمنزل الحسن أبكر".