قالت مصادر أمنية في محافظة الضالع (وسط اليمن) إن معلومات غير مؤكدة تشير إلى إقدام عناصر من تنظيم القاعدة على إعدام مدير الأمن السياسي وأربعة من مرافقيه بعد اختطافهم منذ أيام في منطقة "مسيكة" الواقعة بين مدينة دمت ورداع . وجاء اختطاف مدير الأمن السياسي محمد طاهر الشامي وأربعة من مرافقيه أثناء تنفيذهم عملية مطاردة لعناصر من التنظيم بعد إقدامهم على اغتيال رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمدينة دمت الشيخ ناصر العودي . وحاصر قبليون عناصر التنظيم، وتمكنوا من قتل أربعة منهم . ونقلت وكالة "خبر" للأنباء، إن مفاوضات كانت قد تمت خلال اليومين الماضيين بين عناصر القاعدة وممثلين عن السلطة المحلية وقبليين في المحافظة. وأضافت أن التنظيم طلب تسليم جثث قتلاه الأربعة، وكذا مبلغ 20 مليون ريال كفدية مقابل تسليم الشامي ومرافقيه.. مشيرةً إلى أنه تم تجهيز المبلغ بهدف إتمام الإستلام والتسليم يوم غد (الجمعة). وتداول ناشطون على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي صوراً أظهرت مجموعة من مسلحي أنصار الشريعة يطلقون النار على مدير الأمن السياسي ومرافقيه بعد ان وضعوهم في حفره ثم قاموا بإطلاق النار عليهم واعدامهم بشكل جماعي . وبحسب مصادر وكالة "خبر" للأنباء، فإنه لم يتسن التأكد من تلك الصور وفيما إذا كان التنظيم فعلاً قد أعدم مدير الأمن السياسي ومرافقيه. وتعتذر وكالة "خبر" للأنباء، عن نشر الصور التي تداولت على مواقع التواصل نظراً لمراعاة مشاعر أهالي المخطوفين.