لم تكن الفرقة سوى مشيخة لعلي محسن، ولولا حسابات علي عبدالله صالح، لكانت انتهت بعد ثورة 2011. لكن الرجل، كان يعلم أن هذه بلاد الحسابات السياسية اما القوة فيها فليست سوى نصرا يذوب مع الريح. وحين سقطت هذه الفرقة، في ثورة 2014، كان تأكيدا لهذه القاعدة، هي لم ينقصها العدد ولا العدة.. بل كانت أقوى من كل مجاميع الحوثي. لكنها كانت عارية من كل تفكير سياسي. وحين سقطت هذه المشيخة، سقط بعدها كل جيش الدولة حتى ألوية الحرس الجمهوري التي كانت تفوقها عددا وعده. السلاح والمال، قوة بيد السياسة.. فقط. ،،، باستثناء، حراسة الصرخة، للبنك المركزي، فلم أرى نقاط الحوثي التي كانت في وسط صنعاء.. ولم اصادف الا طقما واحدا من سياراتهم التي بلا أرقام.. ويقول نشاط شارع جمال والتحرير وشارع هائل وشارع حده، ان صنعاء ماهيش كم ألف سياسي واعلامي، مشغولين ببعض. ثمة نقص ملحوظ في متسوقي العزاني وسيتي ماكس، وتزايد أكثر على الباعة المتجولين، ولكن هذا ربعه قد يكون بسبب من خرجوا من صنعاء قلقا، لكن غالبه بسبب ضائقة الناس المادية، وهذا يعود لسياسة حكومة المتفجعين، الادعياء، وليس بسبب الحوثي. وحتى باعة الأشرطة السلفية موزعة في المحلات والطرقات على حالها. ومناطق التجمعات الاصلاحية، كما هي، حتى لاتجد فيها شعارات اللعن الحوثية، الا في القليل. نعم، ثمة خروقات سيئة من مليشيات فرضت على المدينة، ولايمكن تسميتها لجان شعبية، لانه اهل المدينة لم يشكلو أي منها.. وكلهم قدموا وفق تنظيم له هدف حربي، غير أن كثير من الاصوات التي تتحدث عن هذه الخروقات، تستدعي صراعا طائفيا لاوجود له. والغريب أن هؤلاء الناقدين، لم نسمع منهم ولامره تفجعا مما تفعله داعش، وهي تتصرف بكل بربرية، تشهد للحوثي، لليمن.. لليمنيين، بالمسؤولية. ،،، تخيلوا، شركاء الفشل، يشتوا رئيس وزراء ناجح. اول النجاح، اعترفوا ولو لساعه واحدة باخطائكم.. ،،، طلبت الدخول لجامعة الايمان، قال لي الحوثيون، فيه غرفة متفجرات.. قلت لهم، أريد أن أرى مساكن طلابها.. فرفض طلبي. يتحدثون عن غرفة متفجرات، يجب محاكمة من انشأها.. لاخلاف على ذلك. لكني أتحدث عن غرف عائلات فقيره، كانت فقط تدرس.. سرقت. نهبت دواليب ملابس مهترئة.. وحتى حبات ذهب جمعتها امهات كن يسكن في سجن اسمه جامعة الايمان، وصار نهبا حلالا بيد انصار الله. لم يقف ضد سياسة هذه الجامعة ورئاستها أحد مثلي.. غير أن النهب لايمكن أن يكون الا فعلا همجيا.. وبخاصة حين يحرس بشعار الله. مرات، حاولت ترتيب زيارة صحفية للجامعة.. وكان طلبي يرفض من ادارتها.. وقد استلم الحوثيون كل شيئ، حتى رفض الحق في دخول الصحفي. ،،، اصحاب علي محسن، يسبوا، عشان يحسوا ان عاده في أمل. أقصد يشعروا ان سبهم الان ماعا يزعلش، بل يجلب لهم التعاطف.. بدون مايسبوا، ولولا أخطاء الحوثي، يمكن ماعد حد ذكرهم، من صلاة مغرب يوم هروب "الكبير". عني انا، لما واحد منهم يسب لي، اتعاطف معه جدا.. اشتي ازيد اسب لي جنبه يمكن يكون في ذلك مواساة لجماعة، قررت أن تشرح لليمنيين عمليا معنى المثل الشعبي: "إذا غضب الله على نملة اريشت". : : فيسبوك