قالت مصادر مطلعة في صعدة لوكالة خبر, إن الجماعة السلفية بدماج رفضت استلام حمولة القافلة التي وصلت من صعدة بمواد غذائية وأدوية, كونها تحمل لافتات تفيد بأنها من فارس مناع والذي يتهمه السلفيون بأنه من يفرض الحصار عليهم. وأكدت المصادر عودة القافلة إلى صعدة رغم أنها كانت قد وصلت إلى دماج . وكانت تمكنت اللجنة الرئاسية برئاسة الشيخ يحيى أبو أصبع والشيخ درهم الزعكري والسلطة المحلية والقيادات العسكرية بمحافظة صعدة، ظهر اليوم السبت، من إدخال قافلة غذائية إلى منطقة دماج . وقال في وقت سابق عضو لجنة الوساطة الشيخ درهم الزعكري، في تصريح خاص لوكالة "خبر": إن قافلة محملة بالمواد الغذائية تم إدخالها إلى منطقة دماج . وذكر الشيخ الزعكري، أن القافلة مقدمة من محافظ صعدة فارس مناع ووزير الدفاع والقيادات العسكرية والأمنية ومن تجار صعدة، وهي القافلة الأولى التي تم إدخالها إلى دماج. وقال: إن هذه القافلة ليست الأخيرة، بل هناك قوافل أخرى من التجار وأهالي محافظة صعدة ستتبعها. وعبّر الزعكري عن خالص شكره وامتنانه لأبناء محافظة صعدة والقيادات العسكرية لتواجدهم مع اللجنة ودعمهم السخي لأبناء دماج رغم الحصار المفروض على صعدة والذي قال إنه غير مبرر ولا يصح أن يُفرض حصار على محافظة بكاملها. داعياً العقلاء إلى فك الحصار عن صعدة من كل الجهات ورفع النقاط من الطرقات. وعن مشكلة دماج، أكد الزعكري، أن المشكلة في طريقها للحل، داعياً من وصفهم ب"البعيدين والأصوات الرفيعة" بأن يتعاونوا معنا لحل قضية دماج لأنهم لن ينفعوا دماج بشيء وإنما يزيدون الموقف توتراً. وأكد عدد من أعضاء المكتب التنفيذي في صعدة، المشاركين في إعداد القافلة لوكالة "خبر"، أن القافلة مكونة من 10 مركبات محملة بالمواد الغذائية من القمح والدقيق والأرز والسكر والأدوية، تم إعطاء جماعة الحوثي في أطراف دماج ثلاثاً منها فيما تم إرسال سبع مركبات إلى دماج للجماعة السلفية.