بدأت بصنعاء, قبل قليل- صباح الأحد- أعمال الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني (الجلسة العامة الثالثة), واعتبرت جلسة الأحد استئنافا وتكملة لجلسة ما قبل العيد. تنعقد الجلسة, بمن حضر, فيما يقاطع مكونا الحرالك اللجنوبي وأنصار الله, أعمال الجلسة الختامية, احتجاجا على عدم تنفيذ أمانة ورئاسة الحوار مطالبهما. وأفاد مراسل وكالة "خبر" للأنباء, أنه,افتتح ورأس الجلسة, القيادي الإصلاحي محمد قحطان, بصفته عن لجنة التوفيق. وفي الجلسة تلي بيان رئاسة مؤتمر الحوار الوطني, والتي وزعت الجلسات الختامية (الجلسة العامة الثالثة) إلى مرحلتين, أولى وثانية, على أن يتم في الأولى قراءة التقارير دون تصويت (للإفلات من الحرج والعائق اللائحي بغيغب ومقاطعة بعض المكونات), واعتبرت الثانية للتصويت. وقالت الرئاسة في بيانها إن مهلة أسبوع منحت للجان التي لم تسلم تقاريرها الختامية لتسليمها لرئاسة الحوار. كما أكد بيان الرئاسية على عدم تأجيل أي من قضايا الحوار إلى ما بعد انتهاء الحوار الوطني.