فيسلوك جيد، بل جيد جداً، وممتاز، ورائع، والصلح خير، ويمكننا قول المزيد عن لقاء وفد الإصلاح ب"السيد عبدالملك" في مقر إقامته بصعدة أمس. فأن يتقارب الإصلاح والحوثي ويتوصلا الى إتفاق، أي إتفاق، أو صلح، هذا ما تمنى حدوثه كثيرون وطالبوا به منذ وقت طويل. فانتقال الصراع بين هاتين القوتين من ساحة العنف والحروب الطائفية والقبلية الى ساحة الحوار والسياسة وحل الخلافات والاختلافات بالطرق السلمية يشكل بحد ذاته مكسباً كبيراً لليمن، ولهاتين الجماعتين الدينيتين في المقام الأول. لكنْ: إذا اتفق الإصلاح والحوثي، احلقوا دقني!