قال مدير مكتب رئاسة الجمهورية نصر طه مصطفي أن الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي في خطر، وأنه الهدف المحتمل الأول لتنظيم القاعدة؛ نافياً أن يكون يسعى للتمديد لنفسه. وأضاف مصطفى، خلال لقاء تلفزيوني بثته قناة فضائية محلية، أن اليمن ستواجه مخاطر كبيرة إذا نفذت فكرة الدولة الفدرالية من إقليمين، مشيرا إلى مناقشة؛ تغيير عدد من المحافظين، في الفترة المقبلة. وبرر مدير مكتب هادي، تهجم الأخير على وسائل الإعلام في أحد خطاباته الأخيرة، بان قانون الصحافة الصادر عقب تحقيق الوحدة 1990م لا يتلاءم مع المرحلة الانتقالية الحالية . وتأتي تصريحات نصر طه مصطفى بالتزامن مع معلومات عن توجه رئاسي لازاحته، حيث تتهمه الرئاسة، بالعمل ضد هادي، وكذا باستغلال موقعه للعمل لصالح الطرف الذي ينتمي إليه. وكان مصطفى قد توارى عن الأنظار إثر فضيحة القرار الجمهوري بتعيين مدير مكتبه، وكيلا للشئون المالية والإدارية في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، والذي الغي بقرار جمهوري آخر، في سابقة تاريخية في اليمن، أثار استياءا شعبيا كبيرا من الرئيس الانتقالي. وأوقع الرئيس هادي سلسلة فضائح، من خلال ترشيحه أشخاص، لشغل مناصب قيادية رفيعة،بالمخالفة، وتبين أن عدد منهم يحملون مؤهلات مزورة، ما آثار استياء واسع من الرئيس هادي. وفي المقابلة، هاجم مصطفى، رئيس الجمهورية السابق، في ما كان أحد أدواته الإعلامية حيث كان يشغل في عهد الرئيس صالح مسئولا عن الوكالة الرسمية للأنباء، فضلا عن كون نصر طه مصطفى ألف كتابا في الرئيس السابق " علي عبدالله صالح " وكتب مئات المقالات في الصحف اليمنية والعربية تبجيلا ل " صالح ". وقال في سياق هجومه على صالح أن كثيراً من حلفائه تخلوا عنه واحداً تلو آخر، حسب تعبيره.