يحاول نصر طه مصطفى العودة إلى الواجهة بعد ان توارى عن الأنظار إثر فضيحة القرار الجمهوري بتعيين مدير مكتبه " معاذ بجاش " وكيلا للشئون المالية والإدارية في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة .. والذي الغي بقرار جمهوري آخر بسابقة تاريخية في اليمن دمغت نصر طه مصطفى بالفساد والمحسوبية . نصر طه مصطفى الذي الف كتابا في الرئيس السابق " علي عبدالله صالح " وكتب مئات المقالات في الصحف اليمنية والعربية تبجيلا " بصالح " أختار للعودة الى الواجهة .. الهجوم على الرئيس صالح , قانون الحصانة الممنوح لصالح ورموز نظامه وأوضح انه اعتراف من صالح بانه مذنب وإلا لما طلب به. وقال في سياق هجومه على صالح ان كثيراً من حلفائه تخلوا عنه واحداً تلو آخر قبل الثورة عندما شعروا أن مشروع التوريث لنجله يأتي على حسابهم وحساب الوطن حسب تعبيره .. وسارعت مواقع تابعة ل " جماعة الاخوان المسلمين " الاحتفال بتصريحات نصر طه مصطفى ومحاولة إعادة الاعتبار لشخصيته التي فقدت مصداقيتها لدى الشارع اليمني , لما يحمله من الرجل من تناقضات في الاقوال والافعال , فضلا عن فضائح سابقة ارتكبها خلال توليه " وكالة الانباء اليمنية " سبأ مستغلا قربه من الرئيس السابق " صالح " . ويقول صحفيون في وكالة الانباء اليمنية سبأ , ان الوكالة مازالت تعاني حتى اليوم من الفساد غير المسبوق في تاريخ الوكالة , وحملوا الرئيس السابق مسؤولية تلك التصرفات كونه من اوقف ملفين بجرائم فساد ونهب للمال العام . مشيرين ان الملفين مازلا موجودين لدى الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة , وطالبا برفع الحصانة عن الرئيس السابق صالح , وعن نصر طه مصطفى لمحاكتهما كل فيما ارتكبه من جرائم . وذكروا ان الهجوم على على الرئيس السابق لايعطي أي احد صكوك الوطنية, خصوصا من عملوا خداما في بلاط " صالح " , ويحاولون اليوم ممارسة هذه المهنة الدنيئة مجددا .