من موقع حزبه الاخواني ... مدير مكتب الرئيس هادي " المتساقط " نصر طه مصطفى ينشر تهديد مبطن للرئيس هادي بأنه الهدف الاول للقاعدة في اليمن , يأتي تصريح طه في الوقت الذي تظهر في مناطق ابين وشبوه قاعدة من نوع اخر , قاعدة لم تعد تعدم الاسرى , وقاعدة تهاجم معسكرات الحرس الجمهوري السابق والامن المركزي السابق دون غيرهم , قاعدة لم تعد تهاجم المعسكرات المتقدمة في اماكن تواجدها في ابين وشبوه بل تستهدف مقرات الفرق العسكرية وقياداتها وبكل سهوله . ويرى مراقبون سياسيون للوضع اليمني ان تصريح الاخواني نصر طه مصطفى في هذا الوقت يعود الى عدم انصياع الرئيس هادي لكل مطالب اخوان اليمن , والتي تصطدم مع القرارات الدولية وبنود المبادرة الخليجية . وفي مقابله له على قناة الساحات التجريبية وعلى موقع حزب التجمع اليمني للاصلاح " الاخواني " كشف مدير مكتب رئيس الجمهورية , نصر طه مصطفى أن الرئيس عبدربه منصور هادي,في خطر وهو الهدف الأول لتنظيم القاعدة ولكل من لا يريد انجاح عملية التغيير في البلاد. وفي أول ظهور إعلامي له منذ فترة طويلة , نفى نصر طه في مقابله أجرتها معه قناة " الساحات",وبثتها مساء اليوم الخميس,اعتزام الرئيس هادي للتمديد في الحكم لأنه لا يوجد أي مغنم في حكم اليمن في مثل هذه المرحلة. وإذ وصف الرئيس بأنه فدائي , أكد أن أي توجه يقود للسماح للرئيس بالبقاء في السلطة لفترة قادمة سيكون مفروض عليه دون أن يحدد ما إذا كانت هناك قوى تسعى في هذا الاتجاه. ولم ينسى نصر طه مصطفى ان يهاجم الرئيس السابق علي عبد الله الله صالح الذي عمل تحت امرته قرابة العقدين وفي وكالة الانباء اليمنية سبأ , وقال نصر طه إنه كان يتمنى أن يختار صالح الهدوء ويترك البلد تصل الى الاستقرار المنشود , لكنه استدرك أن الرجل لم يستوعب ترك العمل السياسي , وذّكره بأن كثيراً من حلفائه تخلوا عنه واحداً تلو آخر قبل الثورة عندما شعروا أن مشروع التوريث لنجله يأتي على حساب الوطن. وفي رسالة واضحة لمن يحلمون بالعودة للماضي , قال نصر طه إن ذلك من سابع المستحيلات ومن يفكر بذلك لن يقبله الشعب , وأشار إلى قانون الحصانة الممنوح لصالح ورموز نظامه وأوضح انه اعتراف من صالح بانه مذنب وإلا لما طلبه. وحول تقييمه للعملية السياسية , قال إنها لم تصل إلى مرحلة الأمان وأنها لا تزال في خطر, داعيا بعض قيادات المؤتمر إلى إدراك الأمر الواقع. وفي موضوع آخر , أكد أن هناك من يستفيد من خلخلة الأوضاع في البلاد وأن الأمن لديه أدلة لكن الكشف عنها سيؤدي إلى التأثير على العملية السياسية , لكنه أكد أيضاً أن من يعتقد بأن هذه الأعمال ستسقط الدولة واهم لأنها لم تسقط في مراحل أصعب مما عليه الآن.