أظهرت الصورة الأولى لضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع على المدخل الشرقي لمدينة رداع (وسط اليمن)، مساء الثلاثاء، مشاهد مأساوية دامية لمجموعة من الطالبات (صغار السن) أصبن جراء التفجير، وهرع مواطنون إلى اسعافهن على متن سيارات مكشوفة. وكشف مصدر أمني رفيع بالبيضاء، لوكالة "خبر"، إحصائية أولية، بضحايا انفجارين وقعا على المدخل الشرقي لمدينة رداع، مساء الثلاثاء، مشيراً إلى وقوع عشرات الإصابات، منها إصابات خطيرة لطالبات كن على متن حافلة في المكان. وقال المصدر الأمني ل"خبر" للأنباء: إن سيارة مفخخة كانت محملة ب"البطاط" للتمويه، انفجرت عند إحدى النقاط التابعة للجان الشعبية على المدخل الشرقي لمدينة رداع بالقرب من منزل رئيس فرع المؤتمر عبدالله إدريس، مضيفاً أن انفجاراً آخر سُمع عقب الأول بلحظات دون معرفة مصدره. وبحسب المصدر، فإن الانفجارين نجما عنهما سقوط عدد من الجرحى بينهم نحو 15 طالبة، ومواطنين آخرين تم نقلهم إلى عدد من المراكز الصحية لتلقي الإسعافات. وأضاف، أن عشر إصابات بين الطالبات حالتهن "حرجة"، مؤكداً عدم وجود أي معلومات بشأن وجود قتلى. وقال المصدر: إن الانفجار تسبب بوقوع أضرار بسيارات المواطنين القريبة من المكان.