الاغتيالات لن ترغم الخصم على الاستسلام ولكنها تقود إلى الانتقام والمزيد من العنف، فالطريق لإنهاء الخصومة هو الحوار والحلول العادلة للطرفين. ،،، آمل أن تنطلق الأحزاب والمكونات المجتمعية، وهي تناقش الدستور من مصلحة اليمن، وأن تزيل منه الشوائب التي تمنع التوافق وتهدد بناء يمن جديد. ،،، مواجهة العنف والإرهاب مسؤولية وطنية، والعنصر الرئيس في مواجهتها هو تعاون الدولة والأحزاب السياسية والمجتمع، وحوار جاد مع مصالحة وطنية لإنهائه. ،،، رحم الله شهداء كلية الشرطة ضحايا الإرهاب التي يجب أن تدفع كل اليمنيين للتصدي للعنف بكل صورة حفاظاً على سلامنا الاجتماعي، وحقناً لدماء الموطنين. ،،، الاختلاف في الرأي يجب ألا يفسد للود قضية، بل يكون فرصة للحوار للوصول إلى فهم مشترك واحترام لوجهات النظر طالما واليمن والحرص عليه هو هدف الجميع. ،،، لا تكفي النوايا إذا لم تصدق بالعمل، فالسياسيون كثيرو الوعود والتنظير، بينما اليمن تحتاج ساسة للبناء وليس لرفع الشعارات وإلى قادة تلتزم بوعودها. ،،، ينتظر اليمنيون انتهاء صياغة الدستور، وأملهم أن يكون نموذجياً في صياغاته ومحتواه وألا يعكس صراعات الماضي وروح الانتقام وإلا عدنا إلى نقطة الصفر. ،،، العام 2015 سيكون عام مخاض صعب لليمن وللوطن العربي، والتمني وحده لا يكفي، ما نحتاجه صحوة ضمير من قادتنا يضعون فيها مصلحة الأمة قبل كرسي الحكم. ،،، من التقيته في الإمارات عبر عن قلقه على اليمن وكيف أصبح مصيرها بيد قادة لا يستوعبون أن عليهم تَرك الساحة لغيرهم ليصححوا أخطاءهم وينقذوا اليمن.