وصلت حصيلة الهجوم الإرهابي بسيارة مفخخة والذى وقع صباح اليوم الثلاثاء 10 مارس/آذار، في معسكر قوات الأمن المركزي بحي المساعيد في العريش، مصادر طبية، إلى قتيلين و26 جريحا. وأدى التفجير إلى مقتل الإرهابي الانتحاري، واستشهاد سائق بشركة كهرباء العريش، وإصابة 24 مجندا واثنين من الأهالي في محيط الحادث، وتم نقل المصابين إلى مستشفى العريش العسكري. وكان سكان العريش سمعوا في ساعة مبكرة من صباح اليوم دوي انفجار هائل بمحيط معسكر الأمن المركزي في العريش، وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى موقع الانفجار. وقال شهود عيان إن الانفجار كان مروعا وتسبب بتدمير جدران وتحطيم نوافذ زجاجية في المنطقة المجاورة للمعسكر، وأغلقت قوات أمن شمال سيناء الطريق المؤدي إلى المعسكر. وأعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية، مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي على معسكر الأمن المركزي. وقد انقطعت جميع خدمات الاتصالات والإنترنت عن شمال سيناء، قبل قليل، وقالت مصادر، إن قطع الاتصالات تم مع تحركات لقوات أمنية، لتنفيذ مهام ملاحقة إرهابيين. وأكد اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، أن يقظة القوات المكلفة بتأمين فندق إقامة الضباط والأفراد والقوات الملاصق لمعسكر الأمن المركزي بحي المساعيد في العريش بشمال سيناء حالت دون وصول السيارة المفخخة التي كان يستقلها الإرهابي الانتحاري إلى الفندق، حيث تم التعامل مع السيارة خارج الحاجز الأمني عقب الاشتباه فيها ما أنقذ العديد من الأرواح.