قال مصدر سياسي أوردته وكالة خبر، ان ممثلي المشترك في المفاوضات الجارية بفندق الموفنبيك برعاية جمال بنعمر مختلفون فيما بينهم. واوضح المصدر، ان ممثلي الاصلاح والناصري فقط من لديهم رؤية مخالفة لبقية الاطراف السياسية بمن فيها بقية احزاب المشترك.
وكشف، ان بعض المكونات في تكتل المشترك تسعى لانهاء التحالف القائم فيما بينها.
ولفت القيادي في أحزاب المشترك والذي تتحفظ "خبر" للانباء على هويته إلى ان ممثلي الاصلاح تمسكوا برؤيتهم المتمثلة بالابقاء على الرئيس المستقيل هادي وتعيين اربعة نواب له، مشيرا الى ان ممثلي التنظيم الوحدوي الناصري أيدوا رؤية الاصلاح مجددا، في الجلسة التي عقدتها الاطراف السياسية مساء الاحد بفندق الموفنبيك.
وقال: إن الاطراف السياسية، ناقشت في جلستها بحضور المبعوث الاممي الى اليمن جمال بنعمر، مهام وصلاحيات المجلس الرئاسي.
وأكد ان ممثلي الاصلاح محمد قحطان ومحمد علاو، كانا حاضرين جلسة الاحد، وانهما لم يطلعا الاطراف على قرار تغيير ممثلي الاصلاح في حوار موفنبيك، مرجحا ان قرار الاصلاح بتغيير ممثليه واختياره من هم في سجون جماعة انصار الله، الغرض منه اطالة وعرقلة سير الحوار.
وقال الموقع الرسمي للتجمع اليمني للاصلاح، "الإصلاح نت"، إن الحزب، تقدم بطلب رسمي مكتوب، مساء الأحد، إلى بنعمر سمى فيه ممثلين له في الحوار، وهم: الدكتور محمد السعدي، الأمين العام المساعد، وعلي الحدمة رئيس دائرة الانتخابات في إصلاح أمانة العاصمة، وحبيب العريقي عضو تنظيمية الثورة والقيادي في إصلاح الأمانة، وأنور الحميري، قيادي في دائرة الطلاب.
وذكر، أن الثلاثة هم مختطفون لدى أنصار الله "الحوثيين"، منذ أسابيع، فيما كانت الجماعة قد منعت وزير الصناعة والتجارة في الحكومة المستقيلة، والأمين العام المساعد للحزب، الدكتور محمد السعدي من السفر الى عدن أواخر فبراير الماضي.
وكانت الاطراف السياسية اتفقت بصورة نهائية، مساء السبت، على تشكيل مجلس رئاسي من 5 أشخاص.