ناقض إعلام التجمع اليمني للإصلاح الرسمي نفسه مرتين، مساء الثلاثاء، من خلال نشره خبر انتظام وانسحاب ممثليه في مفاوضات موفنبيك التي تجريها الأطراف اليمنية منذ أواخر يناير الماضي بعد استقالة الرئيس هادي ورئيس الوزراء بحاح. ففي الوقت الذي نشر فيه موقع "الإصلاح نت"، لسان الأمانة العامة للحزب، خبر انسحاب ممثلي الحزب من المفاوضات الجارية في موفنبيك، نشر موقع "الصحوة نت"، الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للإصلاح، خبراً يفيد بأن ممثلي الإصلاح الذين تم تعيينهم لتمثيله، الأحد، بالمفاوضات، انتظموا فيها. ونقل "خبر"عن محلل سياسي : إن التناقض الملحوظ بوسائل إعلام الإصلاح، يؤكد على انشقاق وتناقض في المواقف بين أمانة الحزب العامة والهيئة العليا. وأوضح، أن الأزمة التي ظهرت بين حزب الإصلاح وشركائه في اللقاء المشترك خلال الأيام القليلة الماضية، انتقلت اليوم إلى داخل صفوف وقيادات الحزب. وبحسب "الإصلاح نت"، أعلن ممثلو التجمع اليمني للإصلاح في مفاوضات موفنبيك بصنعاء، انسحابهم، مساء الثلاثاء، بعد حضورهم لأول جلسة بعد تكليفهم ممثلين للإصلاح. وقال القيادي حبيب العريقي، في تصريح مقتضب، إن "المهمة الرئيسية لنا هي في ميدان الثورة السلمية المناهضة للانقلاب، حتى تحقيق أهداف ثورة 11 فبراير، وفي المقدمة منها بناء الدولة المدنية"، حسب قوله. ويأتي انسحابهم، من جلسة الحوار التي حضروها لأول مرة، بعد إعلان الإصلاح تكليف 4 من قياداته المختطفة لدى ميليشيات الحوثي، والدكتور السعدي الذي كان تحت الإقامة الجبرية للميليشيات. من جهته قال موقع "الصحوة نت"، التابع للتجمع اليمني للإصلاح: انتظم فريق تمثيل التجمع اليمني للإصلاح الجديد، في المفاوضات الجارية في فندق موفنبيك بالعاصمة صنعاء، مساء الثلاثاء، بعد ساعات من الإفراج عنهم من قبل ميليشيات الحوثي، وبعد يوم من رفع الإقامة الجبرية عن الدكتور محمد السعدي. ودعا الإصلاح وسائل الإعلام المختلفة، لتغطية جلسات مفاوضات موفنبيك بالعاصمة صنعاء، مساء الثلاثاء، بحضور فريقه الجديد في المفاوضات. وحضر ممثلو الإصلاح، الأمين العام المساعد الدكتور محمد السعدي، والقياديون في إصلاح أمانة العاصمة، حبيب العريقي، وعلي الحدمة، وأنور الحميري، جلسة المفاوضات الدائرة في موفنبيك، برعاية المبعوث الأممي جمال بنعمر، ومشاركة القوى السياسية والمكونات اليمنية. "وكالة خبر"