كشف لوكالة "خبر" مسؤول محلي، عن مساعٍ حثيثة تجري لإبرام اتفاق وإعلان هدنة في تعز، التي تشهد مواجهات منذ أيام، بين مجاميع من المسلحين لحزب الإصلاح، وآخرين من جماعة أنصار الله، فيما تواصلت المواجهات في منطقة حوض الأشراف وسط المدينة. وقال المسؤول -الذي فضل عدم ذكر اسمه - إن هناك جهوداً تبذل من قبل عدد كبير من وجهاء المحافظة وقيادات سياسية، ومسؤولين في السلطة المحلية، تهدف إلى إبرام اتفاق وإعلان هدنة. وأكد، وجود "توافق مبدئي من قبل الأطراف لوقف الاقتتال الدائر". ميدانياً، أوردت وكالة "خبر"، بأن اشتباكات متقطعة تدور في منطقة حوض الأشراف وسط المدينة، وأن دوي انفجارات يسمع بين الحين والآخر.. مضيفاً، أن الهدوء كان قد عم المكان منذ الساعات الأولى من فجر الاثنين 27 أبريل/نيسان 2015. وقالت: إن الطرفين يستخدمان مختلف أنواع الأسلحة. في سياق متصل، تسببت المواجهات في سقوط قذيفتين، الأولى على مدرسة 30 نوفمبر القريبة من سوق الجملة، والأخرى سقطت على مدرسة أروى للبنات الواقعة بالخط الدائري خلف مقر فرع قوات الأمن الخاص "الأمن المركزي سابقا". ومساء الأحد 26 أبريل، أفادت مصارد أمنية، أن 15 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب نحو 90 آخرين، وصفت إصاباتهم بالمختلفة، جراء الأحداث التي شهدتها المدينة خلال اليومين الماضيين. تعز.. رئيس المؤتمر الشعبي يتوجه بمبادرة إلى أطراف الصراع