قالت مصادر بالشرطة إن مسلحين خطفوا موظفا بالسفارة الايرانية في العاصمة اليمنية صنعاء يوم الاحد في أحدث حلقات سلسلة من حوادث خطف الأجانب في اليمن. وأضافت لرويترز أن المسلحين أغلقوا الطريق في الحي الدبلوماسي في جنوبصنعاء وأنزلوا الموظف الإيراني من سيارته واقتادوه الى مكان مجهول. ومضت تقول إن الجهة التي نفذت عملية الخطف لم تتضح على الفور. وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية ان موظفا اداريا في سفارتها في صنعاء خطف. ونقلت وكالة أنباء الطلبة (اسنا) عن متحدث باسم الوزارة قوله ان المخطوف يدعى نور أحمد نيكبخت. ويتكرر احتجاز رجال قبائل غاضبين لرهائن للضغط على الحكومة حتى تفرج عن أقارب مسجونين او لتحسين الخدمات العامة. ويحتجز إسلاميون متشددون على صلة بتنظيم القاعدة دبلوماسيا سعوديا مقيما بعدن في جنوب اليمن منذ مارس آذار 2012. وفي حادث آخر ذكر موقع وزارة الدفاع اليمنية على الانترنت ان أحد كوادر الأكاديمية العسكرية اليمنية قتل في انفجار قنبلة وضعت أسفل سيارته في صنعاء يوم الأحد. والهجوم الذي استهدف العميد عبد الله حسين المحضار وقتله في الحال هو أحدث عملية اغتيال تستهدف ضابطا كبيرا في القوات المسلحة أو المؤسسة الأمنية. وينحى باللائمة على متشددين يرتبطون بالقاعدة في تنفيذ هجمات قتلت 70 على الأقل من المسؤولين العسكريين والأمنيين منذ عام 2011. وقالت مصادر أمنية لرويترز ان مسلحين يشتبه بصلتهم بالقاعدة قتلوا بالرصاص اليوم الأحد مسؤولا محليا بمحافظة البيضاءبجنوب البلاد. ووفقا للوكالة الفرنسية أ ف ب, دانت ايران الأحد خطف أحد دبلوماسييها العاملين في سفارتها في اليمن، ووصفت ما حصل ب"العمل اللاانساني" وطلبت من الحكومة اليمنية "اتخاذ كل الاجراءات الجدية" لاطلاق سراحه. وقالت السلطات الايرانية إن الدبلوماسي المخطوف يدعى احمد نور احمد. ونقلت وكالات الأنباء الايرانية أن وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي اتصل بنظيره اليمني وأبلغه بان ايران "تدين هذا العمل اللاإنساني وتدعو الحكومة اليمنية إلى اتخاذ كل الإجراءات الجدية لإطلاق سراح الدبلوماسي". من جهة ثانية، استدعي القائم بالاعمال اليمني في طهران الى وزارة الخارجية حيث تم ابلاغه ب"قلق السلطات الايرانية الكبير ازاء مصير الدبلوماسي".