أفاد يانس لاركيه، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أنه تم تشريد أكثر من مليون شخص في أنحاء اليمن بسبب تصعيد النزاع في ال 26 من آذار/مارس 2015 (موعد بدء الضربات الجوية السعودية) حتى نهاية شهر أيار/مايو، نصفهم كانوا في مواقع ثلاثة هي حجة والحديدة وإب. ولاركيه الذي كان يتحدث، الجمعة في مؤتمر صحفي في جنيف أشار إلى أن 20 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية، قائلا إن هذا الأرقام سترتفع في الأسابيع القادمة إذا لم يتوقف الصراع: "أكثر من 2200 شخص فقدوا حياتهم، نصفهم من المدنيين. وأصيب 10 آلاف بجروح، وفقا لتحديثنا بنهاية شهر أيار. غير أن هذه الأرقام تعتبر قليلة وأولية."
وأعلن المتحدث باسم الأوتشا أن الضحايا اليمنيين بحاجة إلى الطعام والمأوى وأدوات النظافة والمياه والصرف الصحي، مشيرا إلى أن المرافق العامة والأسر المضيفة، تعاني بالفعل من محدودية الموارد وتكافح للحفاظ على قدرتها على العطاء. يذكر أن خطة الاستجابة الاستراتيجية تحتاج إلى 748 مليون دولار أمريكي، ولم يتم تمويلها إلا ب 22 في المئة .