تواصلت الاشتباكات العنيفة، الثلاثاء 9 يونيو / حزيران 2015، بين قوات من الجيش مسنودة باللجان التابعة لأنصار الله، ومسلحين موالين لعبدربه منصور هادي مسنودين بمسلحي الحراك في مناطق متفرقة بمحافظة الضالع (وسط اليمن). وقال مراسل وكالة "خبر": إن مواجهات عنيفة دارت في مناطق لكمة صلاح بالضالع وخوبر بالحصين بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها المدفعية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. وأضاف، أنه سُمع أصوات تبادل للقصف المدفعي وقذائف الهاون بين الطرفين ودوت الانفجارات، بمناطق حجر وسناح وقعطبة حيث تشير معلومات إلى تضرر منازل المواطنين. في السياق، حلق طيران العدوان السعودي في سماء محافظة الضالع وشن غارات صديقة مستهدفاً، بصورة مفاجئة، عدداً من المواقع والتجمعات لحلفاء الرياض وموالين لهادي. وذكرت مصادر محلية لوكالة "خبر": أن غارات استهدفت معسكر عبود التابع للجان هادي والحراك ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص. ورجحت، ان الغارات جراء خلافات بين لجان هادي والحراك على كميات الاسلحة التي أنزلها طيران العدوان السعودي قبل أيام لما يسمى بفصائل المقاومة. كما استهدف الطيران المعادي، المجمع التربوي بمدينة الضالع، والمدرسة الصفراء التابعة لكلية التربية الواقعة جوار منطقة الحود غرب المدينة والتي تخضع لسيطرة لجان هادي والحراك. كما قصف طيران العدوان مقر قوات الأمن الخاصة "الأمن المركزي" الواقع بين منطقتي سناح وقعطبة ب 3 صواريخ وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المكان. وقتل 9 على الأقل وأصيب نحو 20 آخرين جراء المواجهات التي شهدتها الضالع امس الاثنين.