تصاعدت، الأربعاء 10 يونيو 2015، حدة المعارك على الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، حيث أفادت الأنباء الواردة من هناك، أن الجيش اليمني قصف عدداً من المواقع العسكرية، رداً على قصف القوات السعودية، لمناطق الحدود في حجة وصعدة. وقالت مصادر لوكالة "خبر"، إن مواجهات عنيفة تدور بشكل متقطع، في غير منطقة. وأفاد مراسل الوكالة، بأن معارك تدور في موقع "علب" التابعة لنجران. وشنت قوات العدوان السعودي قصفاً بالمدافع والصواريخ طال مناطق "المزرق وجبل النار والملاحيط والمغيالة وتعشر وشقدم وبرم والجبل الأحمر والمنزالة". ورداً على ذلك قصفت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، مواقع تمركز الجيش السعودي في الرميح والعمود والدخان في جيزان. وكثفت القوات السعودية، قصفها مناطق الحدود اليمنية، بعد أن كسر الجيش اليمني، الاثنين 8 يونيو/حزيران 2015، هجوماً برياً هو الأقوى، حاولت قوات الجيش السعودي من خلاله التقدم البري باتجاه الأراضي اليمنية عبر حرض الحدودية التابعة لمحافظة حجة، في الوقت الذي تم إحباط محاولتين سعوديتين لإعادة التموضع في موقع تويلق العسكري، بينما تم اقتحام موقع الشرفة العسكري السعودي وتفجير وإحراق آلياته العسكرية المدرعة، علاوة على موقع الرديف في وقت سابق، بالإضافة إلى - بالتزامن- مواقع في الطوال. وقال مصدر عسكري، ل"خبر" للأنباء، إن الجيش اليمني واللجان تصدوا للقوة السعودية من 3 محاور وكبدوها خسائر فادحة. مشيراً إلى أن القوة حاولت التقدم من مناطق "غرب الطوال"، ضمت جنسيات عدة بينها بحرينية وسنغالية. وكانت مصادر سعودية أشارت إلى وصول ضباط إسرائيليين وأردنيين إلى ميناء جيزان.