ضربت هزة زلزالية جديدة مديرية حزم العدين بمحافظة إب صباح يوم السبت 5 سبتمبر أيلول 2015، هي الثانية خلال ثلاثة أيام. وقال لوكالة خبر سكان محليون إن هزة "قوية" في مستوى قوة الهزة الأخيرة التي وقعت صباح الخميس ضربت المنطقة حوالى العاشرة صباح السبت وتسببت في حالة من الذعر والفزع بين المواطنين.
وكان توفي مواطن على الأقل وتهدمت منازل جراء الهزة التي وقعت صباح الخميس. وقال مصدر محلي لوكالة خبر، إن الحاج محمد بن محمد علي، من سكان قرية حجافة عزلة حقين، قضى بتهدم بيته بينما كان نائماً.
مشيراً إلى تهدم 3 منازل أخرى بنفس القرية دون أن تخلف إصابات. ولم تتوافر معلومات من مناطق أخرى في المديرية.
وهذه الأخيرة يوم السبت هي الثالثة خلال أسابيع حيث تعرضت المنطقة لهزة سابقة عصر الأربعاء 5 أغسطس آب الماضي.
ويتعذر الحصول على أية معلومات وأرقام بمستوى قوة ودرجة الهزة الزلزالية من أية جهة في اليمن، فمركز الرصد الزلزالي الرئيس بذمار والمرجعية الوحيدة يتواجد خارج الخدمة بصورة شبه كاملة؛ نظراً لتعرضه لغارات جوية من قبل طائرات التحالف السعودي في أوقات سابقة، علاوة على تأثر وتضرر محطات الرصد الزلزالية في عديد محافظات يمنية، حيث تم نصبها في سنوات ماضية جراء الغارات الجوية والقصف، وما بقي منها غير مجدٍ في ظروف انقطاع أو انعدام الكهرباء.
وفي أحسن الأحوال يمكن الحصول على بعض مؤشرات ومعطيات رصد من طرف المركز في اليوم التالي، بحسب ما أفاد خبر للأنباء مسئول في مكز الرصد بذمار.
وكانت ضربت هزة زلزالية المنطقة نفسها - الحزم- عصر الأربعاء 5 أغسطس آب الماضي. وتعاود الموجات الزلزالية مناطق العدين ومديرياتها من وقت لآخر تتراوح بين الخفيفة ودون المتوسطة.
وقال أهالي ومحليون في حينه لوكالة خبر، إن المنازل اهتزت ودوى صوت حاد جراء موجة استمرت أقل من دقيقة وكان البعض يعتقد أن الاهتزاز والدوي ناتج عن انفجار صاروخي.
وكانت حاولت "خبر" للأنباء، الاتصال بمركز الرصد الزلزالي بمحافظة ذمار للحصول على المعطيات، إلا أن الرد جاء يطلب الاتصال اليوم التالي؛ كون المحطة مغلقة جراء القصف الجوي السعودي.
وشهدت منطقة العدين زلزالاً مدمراً في تسعينيات القرن الماضي.