جددت روسيا، الخميس 17 سبتمبر أيلول 2015، العدوة إلى وقف القتال بكافة أشكاله في اليمن والعودة إلى المباحثات التفاوضية برعاية الأممالمتحدة ومبعوثها الخاص. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "نحن ندعو جميع أطراف النزاع، لوقف كل أشكال الأعمال العسكرية في اليمن التي تؤدي فقط إلى تعميق معاناة المواطنين السلميين، واستئناف البحث عن الحلول والتفاهم حول طاولة المفاوضات بمشاركة كافة القوى السياسية وبوساطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة، السيد أحمد ولد الشيخ، الذي ندعم جهوده بطبيعة الحال". وأكدت أن الأزمة الإنسانية في اليمن، التي عصفت بالبلاد بعد الأحداث العسكرية، يمكن تجاوزها فقط بعد التوصل لحل للنزاع.