دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون إلى إلقاء السلاح ووقف إطلاق النار لمدة أربع وعشرين ساعة في الحادي والعشرين من سبتمبر أيلول، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للسلام. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت اليوم الدولي للسلام في عام 1981 ليكون متزامنا مع انعقاد الاجتماعات رفيعة المستوى للجمعية العامة، التي تُعقد كل سنة في ثالث يوم ثلاثاء من شهر أيلول سبتمبر. وقد احتُفل بأوّل يوم للسلام في أيلول سبتمبر 1982. ودعا الأمين العام إلى جعل " اليوم الدولي للسلام" يوما خاليا من العنف، ويوما للغفران، مشيرا إلى أنه إذا أمكن العيش ليوم واحد في عالم خال من العدوان والعداء، فيمكن تصور تحقيق ما هو أكثر من ذلك. ويسلط الاحتفال بهذه الذكرى في هذه السنة تحت شعار "الشراكة من أجل السلام، الكرامة للجميع"، الضوء على أهمية التعاون من أجل إسكات ذوي الأسلحة والنهوض بقضية السلام. وسيظل السلام بعيد المنال دون دعم من الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والجماعات الدينية والمنظمات غير الحكومية. وستقام الاحتفالات باليوم الدولي للسلام في حفل دق جرس السلام في مقر الأممالمتحدة في نيويورك، بحضور كبار مسؤولي الأممالمتحدة ورسل السلام. كما تنظم مكاتب الأممالمتحدة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك عمليات حفظ السلام، الفعاليات مع المجتمعات المحلية.