استشهد شاب وطفل، الثلاثاء 10 نوفمبر / تشرين الثاني 2015م، في قصف جوي لطيران تحالف العدوان الذي تقوده السعودية، استهدف مديرية حبيش التابعة لمحافظة إب (وسط اليمن). وقال مصدر أمني لوكالة "خبر": "إن الطيران الحربي شن 3 غارات على منطقة بني الشبيبي استهدفت منزل الشيخ محمد عبد الله الشبيبي، أحد وجهاء المنطقة، ما أدّى إلى استشهاد نجله (شبيب)، فضلاً عن طفل كان في المدرسة". وبحسب المصدر، فإن "3 صواريخ أطلقتها الطائرات صوب "قرية بني الشبيبي، وتضررت منازل عدة إثر ذلك". كما شن الطيران غارتين استهدفتا منطقة "الجبجب" الواقعة بين مديريتي حزم العدين وحبيش، طبقاً للمصدر ذاته. وتشهد مناطق بمديريات حزم العدين وحبيش مواجهات بين مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين" من جهة، ومسلحين مناهضين لهم من جهة أخرى. وكان انفجار عنيف، هز، صباحاً، مدينة إب (وسط اليمن). مصدر أمني أكد ل"خبر" للأنباء، أن شخصاً مجهولاً فجّر نفسه بساحة جامعة إب بالقرب من كلية الزراعة". وبحسب المصدر، فإن "جسد الانتحاري تطاير أشلاءً، ولم يُسفر عن الانفجار سقوط قتلى أو جرحى آخرين". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها – على الفور- عن تفجير الانتحاري. وكانت سيارة ملغومة انفجرت، صباح الأحد 1 نوفمبر، أمام فندق الواحة بشارع الدائري وسط المدينة ونتج عنها سقوط شهداء وجرحى.