محاولات مستميتة لحفاء السعودية لاستعادة السيطرة على مواقع في محافظة مأرب (شرق اليمن)، الاثنين 14 ديسمبر / كانون الأول 2015م، فيما تدور مواجهات بجنوب اللبنات. وأوضحت مصادر "خبر" للأنباء، أن معارك عنيفة دارت بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة، والمسلحين الموالين لهادي والرياض المدعومين بقوات عربية وأجنبية من جهة أخرى، في مخدرة والجميدر. وأشارت إلى أن "وتيرة المعارك تواصلت في واديي الطرف والبراء، فيما دارت مواجهات متقطعة في المشجح والتباب السود عند السد القديم". وبحسب المصادر، فإن القوات الموالية للسعودية تحاول استعادة السيطرة على مواقع مطلة على معسكر كوفل؛ إلا أن قوات الجيش واللجان تتصدّى لكل تلك المحاولات. وتبذل القوات الموالية لهادي والرياض، محاولات يومية للتقدم ناحية المعسكر، واستعادة السيطرة على مواقع محيطة به، بعد إحكام الجيش واللجان الشعبية السيطرة على المكان منذ أيام. بالتزامن مع ذلك، حلق الطيران الحربي لتحالف العدوان الذي تقوده السعودية، وشن غارتين باتجاه مخدرة في جبل اللود. وفي المناطق الواقعة بين مأربوالجوف، أفادت مصادر وكالة "خبر"، أن مواجهات بين قوات الجيش واللجان، والمسلحين الموالين للرياض بقيادة هاشم الأحمر، دارت رحاها في قرن منصور والخسف جوار منطقة عَدوان جنوب اللبنات". ومساء الأحد 13 ديسمبر، أصيب أركان حرب اللواء 312، المعين من قبل هادي، العقيد محمد الضبياني، و4 من مرافقيه، خلال محاولتهم التسلل إلى معسكر كوفل. وقال مصدر ميداني لوكالة "خبر"، إن العقيد الضبياني حاول تنفيذ محاولة تسلل إلى (كوفل) مقر اللواء، في منطقة وادي الدير الواقعة إلى الجهة الغربية من المعسكر. وفي الجوف، كانت معلومات رشحت عن صراع بدأت ملامح انفجاره بالتكشف بين القياديين في حزب الإصلاح (إخوان اليمن) أمين العكيمي، وصالح الروساء. ووفق معلومات، تحصلت عليها وكالة "خبر"، فإن خلفية الخلافات القائمة بين الرجلين تعود لاتهامات متبادلة باستلام "أموال سعودية" مخصصة لتسيير الكثير من العمليات العسكرية.