مجدداً، يحاول العدوان السعودي حشد حلفائه والمرتزقة الذين استقدمهم للقتال في اليمن، للهجوم على مدينة تعز وذباب من محاور عدة بالتزامن مع غطاء بحري وجوي. وقالت مصادر أمنية واستخباراتية مطلعة لوكالة خبر، إن حلفاء الرياض بدأوا بالاحتشاد للتوجه إلى مدينة تعز من عدن، بالاضافة إلى توجههم إلى مدينة ذباب عبر راس العارة والتي وصلت إليها مساء الثلاثاء 12 يناير/ كانون الثاني 2016، أكثر من 25 عربة ومدرعة عسكرية. وبدأت مجاميع المقاتلين الموالين للرياض بالاحتشاد بمحيط قاعدة العند للتوجه إلى محافظة تعز لمساندة المقاتلين الذين يقودهم حمود المخلافي في المواجهات مع قوات الجيش واللجان. وأوضحت المصادر، أن تلك المجاميع تلقت دورات تدريبية مكثفة في قاعدة العند لمدة شهر لتعود لتحقق أي نصر مزعوم في جبهة المواجهات بمحافظة تعز بشكل عام. من جهتها أكدت مصادر عسكرية ميدانية في ذباب وتعز، أن قوات الجيش واللجان على أهبة الاستعداد لصد أي هجوم جديد، مشددة أن حلفاء الرياض سيتلقون خسارة أكبر من أية محاولة سابقة للتقدم. ولفتت المصادر، أن فرق الرصد التابعة لقوات الجيش، رصدت عدة قطع بحرية بدأت بالاقتراب من سواحل المخا وذباب، مشيرة أن القوة الصاروخية للجيش ستفاجئ بوارج العدوان برد قاسٍ ومؤلم.