قتل مساء أمس الخميس الشاب محمد حزام جابري (28 عاماً) فور إصابته بطلق ناري في رأسه وآخر في صدره أثناء عودته إلى منزله بمديرية المراوعة. وقال شهود عيان للمنتصف نت, إنهم سمعوا صوت إطلاق النار من أحد مصانع البلوك المهجورة في الطريق المؤدية إلى سوق المراوعة وشاهدوا شخصين يهربان باتجاه إدارة أمن المديرية. وأكد الشهود أنهم عثروا على شخصٍ يلفظ أنفاسه الأخيرة وهو يردد الشهادتين وسقط بين أيديهم قتيلاً إثرها. وأعقب ذلك وصول نبأ مقتل حزام إلى ذويه الذين قاموا مع العشرات من مناصريهم بمحاصرة قسم شرطة المراوعة وإحراق الإطارات وقطع طريق صنعاءالحديدة. وكشف شقيق المجني عليه أن اثنين من جنود أمن المديرية كانا قد دخلا مع شقيقه في عراك قبل يومين وتوعدا بجعله عبرةً, ولكنهم لم يأخذوا التهديد على محمل الجد الأمر الذي أكده مدير قسم المديرية في تصريحٍ له, قال فيه إن المتهمين أكدوا ما قاله ذووا المجني عليه إلا أنهم أنكروا واقعة القتل فيما أكدت مصادر أخرى في القسم بأنهم سمعوا إطلاق نار وشاهدوا المتهمين يركضان نحو القسم ورفضا الإدلاء بمكان تواجدهما ساعتها .