قالت مصادر عسكرية ومحلية يمنية متطابقة، إن قوات الجيش واللجان كسرت، الأحد 31 يناير/كانون الثاني 2016، محاولات زحف للقوات والمسلحين الموالين للسعودية باتجاه مفرق الجوف، ومناطق الجدعان التابعة لمأرب، شرق البلاد، تحت غطاء مكثف للطيران الحربي، الذي شن نحو 100 غارة على مناطق احتدام المواجهات. وهذا اليوم الثاني الذي تشهد فيه تلك المناطق أعنف المواجهات جراء محاولات زحوف وتقدم للموالين للتحالف السعودي. وذكر مصدر عسكري لوكالة "خبر"، أن الجيش واللجان، كسروا محاولات زحف حول الجدعان ومفرق الجوف، مشيراً أن الطيران شن نحو 100 غارة لمساندة الموالين للتحالف السعودي على الأرض، إلا أنه تم إلحاق خسائر مادية وبشرية فادحة بهم، بالإضافة إلى كسر كل تلك المحاولات. وقال مسؤول محلي، في اتصال لوكالة "خبر"، إن مجاميع حلفاء الرياض، حاولوا التقدم باتجاه جبل "قرود" الاستراتيجي، وسقط نحو 25 شخصاً بين قتيل وجريح بينهم قيادات. مؤكداً، تراجع الزحف إلى وادي حريب الرابط مع نهم، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي. ووفق المسؤول، فإن جبل "قرود"، الذي نفى ما تحدثت به وسائل إعلام سعودية ويمنية موالية السيطرة عليه، "يتبع إدارياً عزلة عيال غفير مديرية نهم، لكنه وفق العرف القبلي لا يزال ضمن مأرب".