أحرزت قوات الجيش اليمني المسنودة باللجان الشعبية، تقدماً في مأرب، شرق البلاد، وفق ما قاله مصدر عسكري لوكالة "خبر" الأربعاء 3 فبراير/ شباط 2016. حيث استعادت تأمين مواقع استراتيجية في صلب، وقرية الحراملة في الجدعان، بعد معارك خاضتها ضد قوات ومجاميع موالية للتحالف السعودي. ووفق المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، فإن الجيش واللجان استعادوا الأربعاء، السيطرة وتأمين بعض المواقع في صلب، بعد معارك عنيفة تم فيها إحراق آليات وسقوط قتلى بين صفوف الموالين للسعودية. في الوقت نفسه، استمرت المعارك المتقطعة في صرواح، باتجاه كوفل والمشجح ووادي هيلان، حيث يحاول موالون للسعودية التقدم في تلك الأماكن. ومنذ خمسة أيام، تحت غطاء مئات الغارات من قبل الطيران، ينفذ الموالون للسعودية محاولات التقدم في نهم، شرق صنعاء، والتابعة إدارياً لمحافظة صنعاء، وكذا مفرق الجوف. وقال مسؤول محلي في نهم لوكالة "خبر"، يوم الأربعاء، إن الطيران أغار على منطقة "المدارج" الواقعة بين "برّان" و"مسورة"، فيما استمرت معارك عنيفة في جبل قرود وأسفل نقيل الفرضة. ومساء الثلاثاء 2 فبراير، أفاد مصدر محلي، بأن قوات الجيش واللجان الشعبية أجبرت موالين للتحالف على التراجع في فرضة "نهم"، بعد محاولة تقدم من اتجاه الفرضة/ جبل الملح، حيث يقع منزل القيادي الموالي للسعودية، خالد الأقرع. ووفق المصدر، فإن قوات الجيش نصبت كمائن عند أحد المنعطفات، أجبرت المهاجمين على التراجع إلى أسفل جبل الالتماس، الواقع بين فرضة نهم ومفرق الجوف، مضيفاً أنه تم تدمير ثلاثة أطقم ومدرعة تابعة لحلفاء الرياض، بالإضافة إلى سقوط نحو 28 قتيلاً. وأفاد بأن الطيران السعودي باشر غاراته عقب ذلك، حيث شن نحو 40 غارة على جبل الالتماس ومنطقة المخروقة، وأسفل وادي الملح.