قالت لوكالة "خبر"، مصادر قبلية بينها مسؤولون قبليون في حضرموت، إن شخصاً قُتل وأصيب آخر، الاثنين الماضي، جراء معارك نشبت بين قبيلة "آل السومحي" وعناصر من القاعدة. مضيفة، أن القبليين حاولوا الاستيلاء على مستودعات للأسلحة قام التنظيم بتخزينها في ضواحي مدينة المكلا، مركز المحافظة. ويسيطر تنظيم القاعدة على حضرموت، بما فيها مدينة المكلا مركز المحافظة، ومينائها على بحر العرب، منذ أبريل من العام الماضي. وذكر مصدران قبليان، أن تحليقاً مكثفاً للطيران التابع للتحالف السعودي، في سماء المكلا وضواحيها، وقع بعد يوم على وقوع الاشتباكات، ونفذ غارات على أهداف ادعى المتحدث الرسمي للتحالف أحمد عسيري، بعدها بضرب مستودعات أسلحة ومواقع تابعة لتنظيم القاعدة. وأفاد ل"خبر" ثلاثة مصادر قبلية، تحدثت شريطة عدم نشر أسمائها، أن الغارات التي شنتها طائرات التحالف السعودي، استهدفت بعدة صواريخ مناطق جبلية نائية في ضواحي المكلا، وتحديداً مواقع مطلة على قرية (النويمة) لم ينتج عنها أي انفجارات لمستودعات الأسلحة والدخائر، بحسب ادعاءات عسيري. ووفق المصادر ذاتها، فإن دماراً هائلاً أحدثته ضربات جوية للطيران السعودي في جسر استهدفته على إحدى الطرق (الطريق القبلية) شمال غرب المكلا. وكان المتحدث السعودي، أحمد عسيري، قال في تصريحات، إن قوات التحالف "دمرت الثلاثاء مخازن للأسلحة المتوسطة والثقيلة استولى عليها تنظيم القاعدة من معسكرات الجيش في المكلا كبرى مدن محافظة حضرموت". إلى ذلك قال سكان محليون الخميس، 3 مارس/ آذار 2016، إن خدمة الهاتف الخلوي لشركة (واي) انقطعت عن مدينة المكلا وضواحيها منذ مساء الأربعاء ولم تتضح بعد أسباب ذلك.