واصل أعضاء الحوار الوطني عقد جلسات المؤتمر برئاسة نائب رئيس المؤتمر الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني ياسين سعيد نعمان. و اتهم أعضاء في مؤتمر الحور الوطني هيئة رئاسة المؤتمر والأمانة العامة بتوزيع أسماء المشاركين في المؤتمر على اللجان التسع في غرف مغلقة، الأمر الذي نفته هيئة رئاسة المؤتمر مؤكدة عدم وجود "صفقات فيما يتعلق بتوزيع قوائم اللجان". ونفى الدكتور ياسين سعيد نعمان ان تكون رئاسة المؤتمر لها علاقة بمسألة توزيع المشاركين على فرق العمل التسع. واكد نعمان أن جميع الفرق العمل التسع في مستوى واحد ولا توجد اهمية مختلفة بين فرقة واخرى باعتبار انها ستعالج قضايا ذات أهمية كبرى لبناء الدولة. وقال عدد من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني في كلماتهم خلال جلسة اليوم ، إن مكونات النساء والشباب والمستقلين، جرى توزيعهم لغرض إكمال قوام اللجان فقط وإيجاد توازن وليس مراعاة التفضيل والتخصص. وقال عضو مؤتمر الحوار الوطني علي سيف حسن إن هيئة رئاسة المؤتمر تعمدت "الكولسة" في غرف مغلقة عند توزيعها أسماء أعضاء مؤتمر الحوار الوطني على محاور المؤتمر التسع وخاصة الخمس القضايا الأولى، ولم يراع التخصص والتفضيلات التي سجلها المشاركين في الاستمارات التي وزعت عليهم. من جانبه أشار عضو المؤتمر عن فئة الشباب مجدي النقيب إلى أن رئاسة المؤتمر اتفقت "خلف الكواليس" وعملت على تبديل الأسماء فيما يتعلق بقوائم اللجان. وقال: "كنت مسجلاً ضمن فريق "العدالة الانتقالية" وتم تحويل اسمي إلى "استقلالية الهيئات وقضايا خاصة"، ولا أدري لماذا". وبعد إعلان أسماء المشاركين في فريق القضية الجنوبية عبر ممثلو الحراك الجنوبي عن رفضهم لتلك الأسماء، مطالبين بالمناصفة في كل فريق. وكانت اللجنة لفنية للحوار الوطني قد أعلنت أمس أسماء المشاركين في كل فريق. وهدد القيادي في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد بالانسحاب مع جميع ممثلي المحافظات الجنوبية من المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني في حال لم يتم إعطاء الجنوب نصف التمثيل في اللجان التسع. في حين اعتبر أحد ممثلي الحراك التهامي إعطاء الجنوبيين 40 % من حصة أعضاء اللجنة المكلفة بدراسة القضية الجنوبية بأنه غير مرضٍ، مطالبا باعتماد 80% من الجنوبيين في تلك الفرق. وعبر مكاوي عن رفضهم إعلان الأسماء، مشيرا إلى أن هيئة رئاسة المؤتمر تدخلت في تعيينات اللجان، خصوصا الخاصة بالقضية الجنوبية. وأشار مكاوي إلى أن الحراك الجنوبي صاحب القضية ولن يرضى بأقل من النصف في التمثيل. واعتبر عدد من المشاركين في الحوار ترشيح شخصيات جنوبية على أنها ممثلة عن الأحزاب والمكونات السياسية في الشمال، بمثابة إدخال القضية الجنوبية في إطار حوار "جنوبي –جنوبي". مؤكدين على ضرورة أن يكون ممثلو قائمة الشمال من أصول شمالية.