أفاقت العاصمة البلجيكية بروكسل، الثلاثاء 22 مارس/ آذار 2016، على وقع هجمات ارهابية دموية خلفت العديد من القتلى وعشرات الجرحى، الأول ضرب مطار بروكسل الدولي، بينما استهدف الثاني محطة قطار الأنفاق في قلب الحي الأوروبي، بالقرب مقر المفوضية الأوروبية (مقر الاتحاد الاوروبي). حصيلة التفجيرات بلغت وفق آخر الإحصاءات 34 قتيلا.. 20 شخصا بتفجير محطة مترو و14 بتفجيري المطار. وتسببت التفجيرات الثلاث بسقوط 212 جريحا، 30 منهم في حالة جرحة. وشهدت بروكسل ومدن أوروبية حالة من الفوضى والاضطراب بعد الهجمات الإرهابية فيما اتخذت مدن أوروبية أخرى إجراءات أمنية مشددة وسط توقف حركة القطارات بينها. فمن لندن إلى روما، شددت جميع الحكومات الأوروبية تقريبا، تدابيرها المتخذة لمكافحة الإرهاب، وزادت وسائل الحماية لبعض المواقع، مثل محطات القطارات والمطارات والمحطات النووية. #BREAKING: Explosion at Zaventem airport in #Brussels, airport Being evacuated now pic.twitter.com/x2jeOWNk5X — Amichai Stein (@AmichaiStein1) 22 مارس، 2016
ونشرت وسائل الإعلام البلجيكية صورا التقطتها كاميرات مراقبة تظهر شخصين يعتقد أنهما شاركا في الهجوم على المطار، ويظهر من الصور رجلان يرتديان ملابس داكنة.
Police launch massive manhunt for suspect in a white coat following #Brussels attacks https://t.co/Wis1Xxd4pw pic.twitter.com/zQwcRKtG7q — Daily Mail Online (@MailOnline) 22 مارس، 2016
Image released of possible suspects behind #Brussels Airport blasts https://t.co/LZy8zxDf2c pic.twitter.com/plvLP7mLXx — RT (@RT_com) 22 مارس، 2016
وأعلن تنظيم "داعش" الارهابي، مسؤوليته عن سلسلة الهجمات الدامية التي ضربت العاصمة البلجيكية بروكسل. وذكرت وكالة أنباء" أعماق" المرتبطة بالتنظيم الارهابي "نفذ مقاتلون (داعش) سلسلة تفجيرات بأحزمة وشحنات ناسفة الثلاثاء استهدفت مطارا ومحطة مركزية لمترو الأنفاق في وسط العاصمة البلجيكية بروكسل". وجاءت هذه الهجمات الدامية بعد 4 أيام على اعتقال السلطات البلجيكية صلاح عبدالسلام المنتمي إلى "داعش"، وتتهمه السلطات بالوقوف وراء هجمات باريس الدامية في نوفمبر 2015، التي أدت إلى سقوط 130 قتيلا. This was the scene a short while ago, between the Arts-Lois and Maelbeek metro stations in Brussels. pic.twitter.com/aTZjqsF7Gt — Evan Lamos (@evanlamos) 22 مارس، 2016
ولم يستبعد الخبير الألماني في قضايا الإرهاب غيدو شتاينبيرغ وقوف شركاء المتهم الرئيس في هجمات باريس، صلاح عبد السلام ، وراء تفجيرات بروكسل الدامية، كما أشار أن هذه الهجمات لم تفاجئه شخصيا في هذا الوقت بالتحديد.
من جانبه دان الامين العام للأمم المتحدة بشدة التفجيرات الارهابية في قلب بلجيكا ومركز الاتحاد الأوروبي، ووصفه بأنه "هجوم علينا جميعا"، وأعرب عن تضامنه مع شعب وحكومة بلجيكا. وانهارت المفوضة الأوروبية العليا للشؤون الخارجية والأمن فيديريكا موغيريني بكاء أثناء حديثها عن هجمات بروكسل خلال مؤتمر صحفي في الأردن. EU minister breaks down in tears while addressing conference after #Brussels attacks https://t.co/qACg1SdEka pic.twitter.com/FkBuqVQgkC — Daily Mail Online (@MailOnline) 22 مارس، 2016