هز زلزال بقوة 7.3 درجة بمقياس ريختر، جنوباليابان، في ساعة مبكرة من صباح السبت، ما أسفر عن سقوط 41 قتيلاً، على الأقل، وإصابة نحو 1500، كما حوصر آخرون تحت أنقاض مبانٍ منهارة، وهناك توقعات بحدوث زلازل أقوى في الفترة المقبلة. قالت وسائل إعلام يابانية وأمريكية، إن 41 شخصاً، على الأقل قتلوا، وأصيب نحو 1500 آخرين في زلزال ثانٍ قوي صباح (السبت 16 أبريل/نيسان 2016)، بلغت قوته 7.3 درجة بمقياس ريختر. من جانبها قالت وكالة أسوشييتد برس، إن قوات الجيش وفرق الإنقاذ هرعت، السبت، في محاولة للوصول إلى عشرات السكان المحاصرين بعد زلزال ثانٍ قوي ضرب منطقة كوماموتو جنوباليابان وعلى عمق 12 كيلومتراً. وتوقع مسئولون في الأرصاد الياباني سقوط أمطار غزيرة في المنطقة، ما يهدد بتعقيد عملية الإغاثة بسبب سقوط المزيد من الانهيارات الطينية في البلدات الريفية المعزولة، حيث كان الناس ينتظرون لإنقاذهم من المنازل التي انهارت. من جانبها قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إنه شوهد رغوة غريبة وسط شوارع المدينةاليابانيةالجنوبية فوكوكا، التي تبعد حوالى 90 كلم من مركز الزلزال. 天神が謎の泡、、? pic.twitter.com/H4YP8KFcWp — TAKAFUMI (@The_takafumi) 15 أبريل، 2016
وقال يوشيهيدي سوجا، كبير أمناء مجلس الوزراء، إن من المعتقد أن نحو 80 شخصاً محاصرون أو مدفونون تحت الأنقاض. مضيفاً، أنه سيجري إرسال قوات إضافية للمساعدة مع توقعات بوصول ما يصل إلى 20 ألفاً بحلول غد الأحد، بالإضافة إلى المزيد من رجال الشرطة ورجال الإطفاء والمسعفين. وفتش عمال الإنقاذ بين أنقاض المباني المنهارة والطين، السبت، في محاولة الوصول للمحاصرين، إلا أن توابع الزلزال عطلت جهود الإنقاذ وأثارت مخاوف من احتمال وقوع المزيد من الزلازل القوية. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) إن بركان جبل آسو بجنوباليابان ثار على نطاق صغير يوم السبت في نحو الساعة 8.30 صباحا بالتوقيت المحلي (2330 بتوقيت جرينتش) في أعقاب وقوع زلزال قوي في المنطقة مع تصاعد الدخان من البركان لارتفاع 100 متر تقريباً. وأبقت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية مستوى التأهب عند الدرجة الثانية من مقياس مؤلف من خمس درجات بالنسبة لجبل آسو الذي ثار عدة مرات في الماضي.