هناك حوالى 15.850 رأساً نووياً في العالم، وتنتشر بين تسع دول، وفقاً لتقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، وأوردته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية في موقعها (السبت 28 مايو/أيار 2016). ودعا الرئيس الأميركي باراك أوباما، الجمعة 27 مايو/أيار 2016، إلى بناء عالم خالٍ من السلاح النووي، وذلك خلال زيارته لمدينة هيروشيما في اليابان، وتكريمه لضحايا الهجوم الذري الأول في التاريخ الذي نفذته القوات الأميركية، فيما أثارت زيارته جدلاً واسعاً، سيما وأنه رفض الاعتذار عما حصل بالمدينة. وكما هو مبين في الرسم البياني في موقع Statista، فإن روسيا والولايات المتحدة تتشاركان 93 في المائة من الرؤوس الحربية النووية في العالم. وبينما تسيطر 9 دول على الأسلحة النووية، تستضيف 5 بلدان أخرى الأسلحة النووية كجزء من سياسة الردع النووية لحلف الناتو، وهي بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا. أما الدول النووية المعترف بها قانوناً، هي: الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة وأمريكا. أما الدول الأربع غير المتعرف بها دولياً وتمتلك أسلحة نووية، هي: كوريا الشماليةوالهندوباكستان وإسرائيل. كوريا الشمالية يعتقد أن الدولة الشيوعية المنعزلة لديها ما بين 6 إلى 8 رؤوس حربية نووية، ونفذت سلسلة من التجارب النووية خلال العام الماضي. وفرضت الأممالمتحدة عقوبات على كوريا الشمالية؛ بسبب التجربة النووية التي أجرتها في الرابع في يناير من هذا العام. وقد أمر كيم جونغ أون، جيش بلاده للتحضير لتنفيذ ضربة وقائية بسبب سوء العلاقات مع الدول الأخرى. الهند الهندوباكستان يوسعان من مخزونات السلاح النووي، وكذلك من قدرات إطلاق الصواريخ الخاصة بهما. في وقت سابق من هذا العام، أجرت الهند التجارب النهائية لأول غواصة مسلحة نووياً، مما جعلها سادس دولة في العالم تمتلك سفينة قادرة على إطلاق رؤوس حربية نووية من تحت الماء. باكستان بدأ برنامج الأسلحة النووية الباكستانية في عام 1970 رداً على التطور الهندي في اختبار الأسلحة النووية. عبد القدير خان، العالم الباكستاني الذي ساعد في تطوير القنبلة النووية الباكستانية، اعترف في عام 2004 أن شبكته باعت أسلحة نووية في السوق السوداء إلى دول مثل كوريا الشماليةوإيران. في عام 2015، حذر وزير الدفاع الهندي من أن "داعش" يمكن الحصول على سلاح نووي من "دول مثل باكستان". وقد ادعى "داعش" أيضاً أنه يمكن شراء أول سلاح نووي من باكستان. إسرائيل يعتقد أن إسرائيل الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة الأسلحة النووية. في فبراير، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي من سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط رداً على الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة ودول غربية أخرى. وشهد هذا رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران في مقابل القيود المفروضة على برنامجها النووي الذي تصر على أنه لأغراض مدنية بحتة. على الرغم من أن إسرائيل لم تؤكد أو تنفي رسمياً أو أنها تمتلك أسلحة نووية، لكن التقديرات تشير إلى أنها تمتلك حوالى 80 رأساً نووياً.