أول تصريح بتعذر استئناف المفاوضات اليمنية في الكويت في الموعد المحدد، منتصف الشهر الحالي، جاء من البلد المضيف، حيث أعلن مسئول دبلوماسي كويتي، الأربعاء، أن أمام الاستئناف "إجراء المزيد من المشاورات". نقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، عن مندوب الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد البكر، الأربعاء 13 يوليو/ تموز 2016، القول إن المفاوضات اليمنية في مرحلة إجراء المزيد من المشاورات تمهيداً لاستئنافها".
ويتواجد اسماعيل ولد الشيخ في صنعاء، والذي وصلها عصراً واستقبله الرئيس علي عبدالله صالح، بعد ساعات من وصوله.
وكان السفير البكر التقى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في العاصمة المصرية القاهرة.
وفيما يخص المفاوضات اليمنية، قال البكر "إن المفاوضات في مرحلة إجراء المزيد من المشاورات تمهيداً لاستئنافها خلال المرحلة المقبلة".
مؤكداً، أنه "في ظل الحكمة التي تميزت بها القيادة الكويتية، وبدعم الدول العربية والدول الشقيقة والصديقة، ستصل تلك المفاوضات إلى ما يرضي الشعب اليمني ويحقق طموحاته وآماله".
وكانت وكالة خبر نقلت عن مصادر مطلعة، أن شكوكاً برزت حول إمكانية الالتزام الفعلي بالموعد المفترض لاستئناف المحادثات اليمنية في الكويت برعاية الأممالمتحدة، والذي كان المبعوث الدولي إلى اليمن أعلنه أواخر رمضان عند رفع الجلسات على أن تستأنف منتصف يوليو/ تموز.
ويفتح التأجيل أبواباً أمام التكهنات حول مصير العملية التفاوضية التي أخذت من الوفود سبعين يوماً متواصلة منذ 21 أبريل/ نيسان، في الكويت، وفي سياق عسكري متصل يشهد تصعيداً للعنف والقتال والغارات الجوية.
وفي صنعاء أكد اجتماع القيادة العليا للمؤتمر الشعبي العام، يوم الأربعاء، "الجاهزية لاستئناف مشاورات الكويت، والعمل بما من شأنه إيقاف العدوان المستمر، ورفع الحصار الجائر، والحفاظ على ثوابت الوطن".