أعلنت الأممالمتحدة، يوم الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول 2016، أن السفينة الإماراتية "سويفت" التي استهدفتها القوات اليمنية، السبت، قبالة المخا لم تكن سفينة مساعدات إنسانية، حسبما ادعى التحالف بقيادة السعودية وأبو ظبي. وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك، فرحان حق للصحفيين: "السفينة الإماراتية التي هوجمت قرب ميناء عدنباليمن، لم تكن سفينة مساعدات إنسانية"، وفقاً لوكالة الأناضول، في خبر عاجل. وأعلن الجيش اليمني والقوات البحرية والدفاع الساحي، يوم الإثنين، أن السفينة الحربية "سويفت" شاركت في العدوان على اليمن، وأن استهدافها تم بعد رصد ومتابعة دقيقين. كما حذرت القوات البحرية أي سفينة من اختراق المياه الإقليمية اليمنية. كما أكد الجيش اليمني التزامة بأمن وسلامة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب. واستهجن المؤتمر الشعبي العام، الثلاثاء، حملة "المغالطات والأكاذيب" بشأن باب المندب، على خلفية حادثة السفينة سويفت لتجييرها لأهداف العدوان. ووثقت بيانات التتبع الفضائي لتحرك السفينة الإماراتية من خليج عدن باتجاه باب المندب، 30 سبتمبر/ أيلول.. واستهدفتها القوات اليمنية، السبت الأول من أكتوبر/ تشرين الثاني. والإثنين، ذكرت قناة فوكس نيوز الأمريكية، أن سفناً حربية أمريكية اتجهت إلى منطقة استهداف السفينة التابعة للتحالف السعودي من قبل القوات اليمنية.
