تابعت قوات الجيش اليمني واللجان تقدمها في مديرية "الصلو" بمحافظة تعز، عبر إتمام السيطرة على قرية "الصعيد" ومحيطها، فيما صدت هجوماً "لمجاميع مرتزقة العدوان" نحو مواقعها في "الشقب"، فيما انتقلت المعارك إلى منطقة "بوابة عدن" بصبر الموادم. ويضع التقدم الأخير، الجيش واللجان في أقرب النقاط إلى مناطق تراجع وتمركز "المجاميع"، وسط تفاؤل أبدته مصادر ميدانية لوكالة "خبر"، بأن تفضي معارك الساعات المقبلة إلى حسم السيطرة والإشراف على الطريق الرئيس بين مركز مديرية "الشمايتين" في التربة جنوباً ومركز المحافظة. وأفاد "خبر"، مصدر محلي، الاثنين 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، أن قوات الجيش واللجان أحكمت السيطرة وتأمين أهم معاقل "المرتزقة الموالين لتحالف العدوان السعودي"، المتمثل بقرية "الصعيد" بعد معارك عنيفة خاضتها سقط فيها قتلى وجرحى بينهم قيادي ينتمي لحزب الإصلاح، وأجبرتها على التراجع والانسحاب باتجاه منطقة "القابلة". واعترفت وسائل إعلام يمنية، توالي السعودية، بمقتل وإصابة نحو 17 من "المجاميع" في معارك الاثنين بتعز. يأتي ذلك بعد تصاعد المعارك في جبل "الضعيف" وهيجة العبد، المعبر الشهير بين تعز ولحج (جنوباً)، بعد وصول تعزيزات عسكرية للمرتزقة قادمة من اللواء 117 الواقع تحت سيطرة "التحالف السعودي". وقتل 3 من كبار القيادات الميدانية الموالين للعدوان خلال عملية واسعة نفذها الجيش واللجان، في مناطق "الصيرتين والشبكة والموسطة" بالصلو، الخميس الماضي. إلى ذلك، أفشلت قوات الجيش واللجان هجوماً شنته التشكيلات العسكرية ومجاميع المرتزقة المحليون الممولون من العدوان، على مواقعها في منطقة "الشقب" بصبر الموادم. وقال مصدر في المنطقة ل"خبر"، إن 3 قتلى سقطوا وأصيب 6 آخرون جراء المواجهات. وأفادت المعلومات بانتقال المواجهات باتجاه منطقتي "بوابة عدن" و"الصراط"، تخللها القصف المدفعي المتبادل بين الطرفين. وأعلن ناشطون ومواقع إخبارية، يمولها "حزب الإصلاح"، إحراز تقدم في تباب "المشهوث والصالحين، وقرية حبور، وموقعي السقاية وبوابة عدن"، في الشقب بصبر الموادم. وفيما كانت مدينة تعز، تعرضت لسلسلة غارات عنيفة (مساء الأحد/ ليل الاثنين) تركزت في أنحاء متفرقة، قال مسؤول أمني لوكالة "خبر"، إن مواجهات متقطعة دارت في منطقة "ثعبات" بالجبهة الشرقية تخللها تبادل لقذائف المدفعية بالتزامن مع تقدم للجيش واللجان في الناحية الغربية.