مع نجاح الجيش اليمني واللجان الشعبية في صد اندفاعة مجموعات "مرتزقة العدوان السعودي" على مواقعه، شهدت جبهات تعز ثباتاً في خطوط السيطرة رغم استمرار الاشتباكات، حيث المحاولات مستمرة للسيطرة على مناطق في النواحي الجنوبية في جبل "الضعيف" وباتجاه الوازعية. حققت قوات الجيش واللجان تقدماً جديداً في مديرية "الصلو" بمحافظة تعز، فيما شهدت بعض المناطق انقطاعاً للطرقات جراء معارك عنيفة تدور في "صبر الموادم" والوازعية، وفقاً لإفادات متطاقة تلقتها وكالة "خبر" من مصادر عسكرية ومحلية الثلاثاء 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016. وأفاد مصدر محلي، أن معارك عنيفة دارت في "نقيل الحداد، الشقب" بمديرية صبر الموادم، بالتزامن مع احتدام المواجهات في منطقة "الخلل" بالأقروض، تسببت في انقطاع الطريق العام المؤدي إلى الحوبان. وذكرت معلومات أن امرأتين استشهدتا برصاص قناصة في "الشقب". وفيما أعلنت وسائل إعلام وناشطون في صنعاء، استعادة الجيش واللجان تأمين مناطق في النواحي الشرقية لتعز، قال مسؤول أمني في المدينة، إن مواجهات متقطعة دارت في "ثعبات، وحسنات، وغرب الجحملية"، بالتزامن مع اشتباكات شرق اللواء 35 بالمطار القديم، وسط قصف مدفعي متبادل. وأضاف المسؤول، أن قتلى وجرحى سقطوا خلال المواجهات، لكنه لم يشر إلى أي إحصاءات دقيقة عن الاعداد من الطرفين. جنوباً.. سيطر الهدوء على جبل "الضعيف" بمديرية الشمايتين على الحدود مع الوازعية بعد يوم من معارك عنيفة تمكنت خلالها قوات الجيش واللجان من استعادة السيطرة وتأمين موقع تلة "قرن الشامي" وتفجير مستودع أسلحة للمرتزقة الموالين لتحالف العدوان بقيادة السعودية. وأفادت مصادر، أن معارك احتدمت في مفرق "الكدحة" بالوازعية، وأن الطريق الرئيس انقطع بشكل كلي جراء المواجهات. وقال مسؤول محلي، في اتصال بوكالة "خبر"، إن الجيش واللجان تمكنا من تأمين منطقة "حمدة" بالصلو. وأشار، أن مواجهات تجددت في أطراف قرية "الصعيد" أحد أهم معاقل "المرتزقة"، وسط موجة نزوح للأهالي من مناطق المعارك. وقال مصدر عسكري، إن تحليقاً لمقاتلات "الأباتشي" شهدته مدينة المخا الساحلية على البحر الأحمر، مساء الثلاثاء. فيما شن الطيران الحربي غارتين على "الميناء وحارة العمودي.