قتلنا باسم الشرعية ، وضد الشرعية وقتلنا باسم عشرات الثورات ، وتصحيح مسار الثورات ، والثورات المضادة قتلنا بكل المسيرات ، وإحتجاج هنا ، ومظاهرة هناك قتلنا في الستين ،وقتلنا في السبعين ، وبينهما الأزقة والحارات والشوارع قتلنا من اجل الإنتخابات وضد الإنتخابات . قتلنا ومازلنا نقتل من أجل عيون الشيخ ، وعيون السيد وولايته ، وخاطر المرشد من الحصبة والعصيمات إلى صعدة ورازح ومران . قتلنا من أجل الله ومحمد ووسائطهما قتلنا من أجل عائشة وفاطمة ، وهند بنت عتبة ، ومن أجل معاوية ، وعمر قتلنا من أجل القوارير والقوارير المضادة . قتلنا من أجل الحاكم ، والشيخ والله ، وأبي هريرة ، وأبن كتيعة ، وابن الأعجم ، وابن الأقشط ، والأخرم ، قتلنا وما نزال نقتل باسم الجن والأنس . نعم ، مازلنا نقتل من أجل القتل فقط في الأخير لم نقتل من أجل الحق في الحياة ، والحرية ، والكرامة الإنسانية .. أما أن الآوان نوقف دوائر الموت العبثي وأن نلتفت إلى الإنسان ، والتعليم ، والصحة ، والطرق ، والقلم ، وقصة حب وعشق لا ينتهي ، والمتحف ، والأغنية ، والرقصة ، وشروق الشمس ، والمُشقر ، ولعبة غاب القمر ولا عادوووووا ،،و الغماية ، وحكاية وريقة الحناء ، وجليد أبو حمار في ليلة مقمرة بكتالي قهوة القشر والشاي . .....أروى عثمان