ولاشيئ يخدم علي عبدالله صالح، الا استمراركم في تجميع خطاياكم، كواحدة من أكثر أدلة فشلكم وقلة حيلتكم. جالسين تفرحوا انفسكم، بحكايات محاولاته للانقلاب.. وانتم تعرفوا انكم لو حصلتم على معلومة واحدة مؤكدة عماتقولوه ستعقدون لأجلها اجتماعا لمجلس الأمن بكله.. في يمن صار رئيس الدولة بكله يتفاخر بكم رفعت له من مكالمات تم التنصت عليها. علي عبدالله صالح، لن يخدمه انقلابا، ولا انفصالا، ولا حربا.. الرجل، بكل مكر السياسي، ينتظر نجاح مؤتمر الحوار الوطني، والذهاب للانتخابات، لتتواجهون، هو بكل تنازلاته، وانتم بكل صلفكم وعدم اكتراثكم بالناس. وبدلا من ان تعدوا انفسكم، لمثل هذا التحدي، جالسين تكرروا أفشل الطرق والاداءات التي حتى هو سبق وفشل فيها. -- Nabil Ali Alsoufi