السادة الاخوان المسلمين السلام عليكم ورحمة منه وبركاته وبع- اخواني الاعزاء طابت اوقاتكم وطابت تطلعاتكم وانتصاراتكم المتتالية،وطابت الحشود المتوضئة الطاهر المغسولة بمزن الجنة ونعيمها. اخواني الاخوان احببت مكاشفتكم بانني انا المواطن العربي البسيط الذي لا يحمل مذهبا ولا ايديولجية معينة ولا جغرافيا واضحة محمد عبده قاسم احمد الشجاع يحبكم كأوادم وكخلق من خلق الله،ويكره اصابتك بأي مكروه لا قدر الله،ويرجوا من الله لكم الستر والعافية،كما هو الرجاء لجبهة الانقاذ وجميع التيارات،وشعب مصر وتراب ام الدنيا. ولانكم المعنيين الرئييسن هنا بهذه المحبة فانه كان علي لازاما ان انقل اليكم هذه المشاعر الغير مخمورة والسكرانة بنشوة صادقة تحمل كل الخير لاناس جعلوا من الله غاية للوصول الى اهداف كثيرة. ارجوا من شخوصكم الكريمة ومن وجوهكم المنورة ان تتوقفوا لحظة من الزمن ولن تخسروا شيئا،وقفة جادة تقلبون فيها كل الاوراق المنشورة على حبل غسيل عام كامل وسنوات كثيرة مضت ولن تعود ابدا،وتتساءلون بعض الاسئلة وتبحثون لها عن اجابات شافية كافية،ولا ضير ان تستعينوا باطفال لكم من اولادكم في المرحلة الاولى من الابتدائية،وانا على يقين بانهم سوف يجيبون عليكم ويوفرون بعض التشاحن والخبث المبطن والجاهزية الجاهلية الاولى التي تحيط بكم وبمشايخكم. اخواني الاخوان لا اخفيكم انني كنت الى وقت قريب ارفض بعض تصرفات الاعلامي باسم يوسف على سبيل المثال،وخاصة ما يتعلق شخصيا بالرئيس الدكتور محمد مرسي العياط،وبامكاني ان اتجاوز حتى فلتات الرئيس نفسه لانه بشر يصيب ويخطء،لكن ما يفعله اخوانه من اصحاب الدقون والحالقين وما يدلون به من تصاريح في الساحات عن الاخرين ممقوت ويستدعي الشفقة والتعليق،لانه محض تهريج وخارج عن نطاق القانون الالهي. ايها المتوضئون المصحصحون،اكرر محبتي لكم حتى وان جرجرتم البلاد الى صدامات طاحنة لن تكون بصالحكم اولا ولا بصالح المشروع المستقبلي لكم،وستكون صدامات دامية تفقدكم كل الوان الطيف التي تلونتم بها خلال تاريخكم الماضي،ان اعلانكم ورئيسكم الذي لم يكن يوما لكل المصريين عن مواجهة الحشود بالحشود ورقة خاسرة،وكان يفترض العبرة بمن سبقكم،فلماذا تعيدون التاريخ وتكررونه بهذه السرعة،لم يمر على 2011م سوى القليل،والموت خير واعض،دافعوا عن انفسكم الحجة بالحجة فهناك من يتهمكم بالعمالة والخيانة والنبتة الغير سوية التي جاءت من رحم الاستعمار،دافعوا بايضاح صورة تقول غير ذلك،واصدقوا الله الحديث كي نصدقكم. والسلام عليكم ورحمة الله....محب لمصر ونيلها ورجالاتها العظماء. * كاتب وناشط يمني - محمد عبده الشجاع فيسبوك