ومعروفٌ أن كل اتجاه ديني يلعب دورًا سياسيًا ، فهو يحمل في باطنه بالضرورة بذور انشقاقه على ذاته .. لماذا ؟ .. لأن المتصدر سياسيًا باسم الدين، ينظر لذاته على اعتبار أنه الناطق باسم الإله فى يالأرض، وبالتالي فهو يرى أن الحق واحدٌ ولا يمكن أن يتعدد (وهذا نقيض الأساس الديمقراطي) وهو في نهاية المطاف قد " يتحمل" المخالفين لكنه لن يوافقهم أبدًا، لأنه الصورة الواقعية في الأرض للإله ( الواحد ) والمعبر بشكل تلقائي عن الحق (الواحد) والأنسب بحسب ما يعتقد لأن يكون الحاكم (الواحد) . .... متاهات الوهم ..د/يوسف زيدان ... فيسبوك - facebook