أتذكر ذات يوم في عهد علي عبدالله صالح أن فتاه من عدن " بيت عفاره" كانت تقود سيارتها قرب ميدان السبعين و حدث أن اخترقت بسيارتها موكب الرئيس فصدمتها احد السيارات المرافقه لموكب الرئيس. فحدث أن اسعفتها احد سيارات الحرس الخاص إلى مستشفى العرضي و أثناء علاجها حضر العميد الركن طارق محمد صالح إلى المستشفى للاطمئنان عليها و على السائق الذي اصطدم بها. قدم لها اعتذاره و رغم حدتها في التخاطب معه إلا انه أصر أن تنال كامل الرعاية و منحت لها سياره بدل سيارتها و غادرت بل و أصر العميد أن تتابع علاجها في حال استجد شيء. لم اذكر اسم الفتاه و لا نوع الأصابه لأني كنت الطبيب المعالج التزاما مني بالمهنية. لكني ذكرت اسم عائلتها و مدينتها من باب أن الشيء بالشيء يذكر. ملاحظه: في حادث قتل الشابين من عدن, مؤخرا, الخطيب وأمان, اتهموا, أول الأمر, العواضي المؤتمري (ياسر), بما فعله العواضي حقهم, الإصلاحي (علي عبدربه القاضي). نفس الأداء السخيف... فقد اتهموا حقنا علي (صالح), بما فعله حقهم علي (محسن) !!! * صفحة, الدكتور بشار الزمزمي, Bashar Al-Zamzami, فيسبوك